شهدت مدينة سيدي افني اليوم ظهيرة بداية الأسبوع الجاري احتجاجات لتلاميذ و آبائهم وأوليائهم لكل من جماعات (مستي و أسبويا و آيت عبدالله ) أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية حيث رفعوا فيها شعارات يطالبون بحقهم في التمدرس لأنهم حرموا من الدراسة لأسباب مجهولة مطالبين مسؤولي القطاع جهويا ومركزيا بإيفاد لجان للتحقيق في أسباب منع فلدات أكبادهم من الدراسة مما يؤكد تعثر الدخول المدرسي للموسم الحالي ،كما انتقل المحتجون أمام مقر عمالة إقليمسيدي إفني احتجاجا على عدم تجاوب النائب الإقليمي للتعليم مع شكاياتهم و مطالبهم،مطالبين عامل الإقليم بالتدخل العاجل وتنفيذ ما جاء في الخطاب الملكي السامي الأخير 20 غشت ،هذا وقد عبر رؤساء جمعيات الآباء و أمهات و أولياء التلاميذ في تصريحات متطابقة لأكادير24، عن استغرابهم الشديد للطريقة التي يتعامل بها المسؤول الأول عن القطاع بالإقليم مع مراسلاتهم الكتابية ، و شكاياتهم المتكررة منذ بداية الدخول المدرسي ، والتي لدى أكادير24 نسخ منها، في حق أبنائهم في التمدرس الذي يضمنه دستور المملكة وكافة المواثيق الدولية لحقوق الطفل ، فإلى حدود كتابة هاته السطور يؤكد شهود عيان من أبناء الجماعات المحتج أن العديد من التلاميذ لا يجدون أستاذا يدرسهم ، كما طالبوا الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا بضرورة استفادة تلاميذ هذه المناطق الفقيرة والتي تعاني من الهشاشة من منحة كاملة بدل نصف منحة ، و استنكروا إقصاء تلاميذ هذه المناطق من برنامج تيسير رغم انتشار كل مظاهر البؤس والحرمان مما يؤكد أحقية أبنائهم في الاستفادة إسوة بزملائهم بباقي المؤسسات التعليمية بالجماعات المجاورة.