تنطلق يومه الاربعاء 30 اكتوبر 2013 اشغال ندوة علمية دولية تدوم يومين حول موضوع "المالية الإسلامية التطبيقات، التحديات، والآفاق" برحاب المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير باكادير و تدخل هذه الندوة في اطار الانشطة العلمية التي ينظمها مختبر الأبحاث في ريادة العمال, التمويل و التدقيق التابع للمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بأكادير بتعاون مع مختبر القيم، المجتمع، والتنمية بكلية الآداب بأكادير و بشراكة مع الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد و التمويل بالرياض . ويشارك في هذه الندوة حولي 130 من الاساتذة الباحثين والخبراء والمهتمين بالاقتصاد والتمويلات الاسلامية،من المغرب والجزائر وتونس وليبيا والعربية السعودية والعراق وفلسطين وماليزيا وفرنسا واسبانيا . وتاتي هذه الندوة في خضم الاهتمام المتزايد بالمعاملات المالية القائمة على مباديء الشريعة الاسلامية من قبل الباحثين والمهنيين المشتغلين في مجال المالية، مع ما عرفته هذه التمويلات من انتشارين افقي وعمودي في ارجاء العالم، خاصة في ظل الازمة المالية العالمية التي تعصف باقتصادات العالم الحالي القائمة اساسا على النظام اللبرالي الحر. وجذير بالذكر ان بعض التقديرات تؤكد أن قاعدة المؤسسات المالية الإسلامية اتسعت خلال السنوات الأخيرة لتصل حاليا الى أزيد من 600 بنك ومؤسسة مالية تنتشر في ازيد 80 دولة اضافة الى إلى ما يزيد عن ثلاثمائة مصرف تقليدي تقوم بتقديم منتجات مالية إسلامية متمثلة في فروع مستقلة، أو نوافذ، أو منتجات وقد بلغ عدد الصناديق الإسلامية في هذه البنوك حتى مارس عام 2008م نحو (500) صندوق، لتصل بحلول عام 2010م إلى ازيد من (1000) صندوق.و يزيد إجمالي أصول المصارف والمؤسسات الاسلامية على 1.8 تريليون دولار في 2013، وهو ما يمثل زيادة بنحو 15 % على أساس سنوي حيث كان إجمالي الأصول يقدر ب1.6 تريليون دولار في نهاية 2012. ومن المتوقع ان ترتفع قيمة هذه الاصول الي اكثر من 2.8 تريليون دولار بحلول 2015.