تشهد مختلف أزقة ودروب وشوارع أكادير عدة ظواهر وتجاوزات مقلقة تثمل في معاناة السكان من ظاهرة الباعة المتجولين وما يترتب عنها من خنق لحركة المرور واحتلال الملك العمومي وعرقلة دخول أو خروج السكان من منازلهم مما ينجم عن هذا الوضع الفوضوي حالات الازدحام في جل الشوارع والأزقة وخاصة منها ساحة تالبرجت التي تكثر فيها كل مساء حالات السرقة في صفوف المارة وخاصة منهم السياح وزوار المدينة ، ومما يزيد الوضع أكثر تفاقما في وجه المارة والزوار هو معاناتهم من مضايقات المتشردين والمدمنين على التخدير وخاصة ” شمامي السيليسون “ الذين يقلقون راحة المارة وخاصة السياح الأجانب بكثرة التسول ، وعند الامتناع يتحول التسول إلى السب والشتم في وجه الزائر بالإضافة إلى الحالة المزرية التي توجد عليها معظم أرصفة المدينة وخاصة بعض الأرصفة في غياب أي حل لمعضلة المدينة من طرف المجلس البلدي الذي لا تنتج عنه إلا الأزمات التي طالما عانت منها المدينة .