سكان حي تجزئة تيليلا بعمالة أكادير ، أصيبوا بصعقات كهربائية متوالية في الشهور الأخيرة ، حيث نزل عليهم مكتب الكهرباء بفواتير منفوخة (..) ولما أحتج المعنيون بالأمر أجابهم مستخدمو المكتب بأن المشكل يكمن في أن المكلفين بمراقبة العدادات لايقومون بذلك كل شهر ، وإنما مرة في كل شهرين ، لذلك فإن المكتب يضطر إلى إرسال الفاتورة الأولى دون مراقبة العداد ، وتسمى فاتورة تقديرية ، يعني مبنية على التخمين ، ونحن في زمن الأنترنيت والدقة في نقل المعلومات والأخبار ، وبما أن السواسة أهل نكتة (..) فإنهم يتساءلون عن العدد الحقيقي من “الشوافات “ اللواتي يتم تكليفهن بإنجاز هذه الفواتير . إلا أن المشكل الحقيقي ، يكمن في جمع فاتورتين في فاتورة واحدة ، وهو ما يجعل مكتب الكهرباء يطبق تسعيرة مرتفعة على المواطنين ، ويطبق عليهم الأثمان المتعلقة بالشطر الثاني والثالث ، في حين أنه لو تم حصر الإستهلاك كل شهر فإن أغلب السكان لايتعدون الشطر الأول .