أنهت بورصة الدارالبيضاء تعاملات اليوم الأربعاء 02 أبريل 2025، على انخفاض، متأثرة بأداء سلبي لمؤشرها الرئيسي "مازي"، الذي تراجع بنسبة 0,45 في المائة ليستقر عند 17.675,36 نقطة. كما سجل مؤشر "MASI.20″، الذي يضم أقوى 20 مقاولة مدرجة، انخفاضًا بنسبة 0,52 في المائة ليصل إلى 1.438,55 نقطة، بينما فقد مؤشر "MASI.ESG"، الخاص بالمقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف في معايير البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحكامة، نسبة 0,34 في المائة، ليستقر عند 1.213,1 نقطة. في المقابل، خالف مؤشر "MASI Mid and Small Cap"، الذي يعكس أداء المقاولات الصغرى والمتوسطة، الاتجاه العام، محققًا مكاسب طفيفة بنسبة 0,02 في المائة ليصل إلى 1.771,5 نقطة. أما على صعيد المؤشرات الدولية، فقد سجل مؤشر "إف تي إس إي – سي إس إي موروكو 15" تراجعًا بنسبة 0,79 في المائة، ليستقر عند 17.012,06 نقطة، في حين انخفض "إف تي إس إي – سي إس إي موروكو آل – ليكيد" بنسبة 0,77 في المائة إلى 15.245,63 نقطة. وبلغ إجمالي حجم التداولات 352,31 مليون درهم، تركز أغلبها في السوق المركزي للأسهم، حيث استحوذت أسهم "اتصالات المغرب" على الحصة الأكبر بقيمة 66,47 مليون درهم، تلتها "طاقة المغرب" ب41,52 مليون درهم، و"دجى الإنعاش مجموعة الضحى" ب26,3 مليون درهم. أما الرسملة السوقية الإجمالية للبورصة، فقد بلغت 919,881 مليار درهم، مما يعكس استمرار التذبذب في أداء السوق وسط توجهات المستثمرين نحو الحذر. على صعيد الأداء الفردي للأسهم، برزت "الشركة المغاربية للنقديات" كأكبر الرابحين بعد صعود سهمها بنسبة 9,99 في المائة ليصل إلى 470,75 درهما، تلتها "سطوكفيس شمال إفريقيا" التي ارتفعت بنسبة 9,98 في المائة إلى 56,42 درهما، و"دلتا هولدينغ" التي صعدت بنسبة 9,76 في المائة إلى 90 درهما. كما حققت أسهم "ستروك للصناعة" و"الشركة المعدنية إميطير" مكاسب بنسبة 4,84 في المائة و4,6 في المائة على التوالي. في المقابل، سجلت بعض الشركات تراجعات حادة، حيث تكبدت "ستيام" أكبر الخسائر بعد انخفاض سهمها بنسبة 9,99 في المائة إلى 995,5 درهما، تلتها "طاقة المغرب" التي هوت بنسبة 7,79 في المائة إلى 2.130 درهما، و"زليجة" التي فقدت 5,99 في المائة من قيمتها لتصل إلى 147,45 درهما. كما سجلت "الشركة المنجمية لتويسيت" و"دجى الإنعاش الضحى" تراجعات بنسبة 5,13 في المائة و3,14 في المائة على التوالي. ويعكس الأداء المتباين لمؤشرات وأسهم البورصة حالة من الحذر والترقب لدى المستثمرين، وسط تقلبات الأسواق المالية وتداعيات المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية.