كتب الرفيق والكاتب الصحفي سعودي العمالكي مقالا قويا ضمن مقالاته اليومية بجريدة البيان الفرنسية، في عدد يوم الاثنين 24 مارس 2025 تناول من خلاله التصعيد الإسرائيلي في غزة بأسلوب حاد وعاطفي، مقدما إدانة قوية لما يسميه "الهمجية الصهيونية". المقال يعبر عن موقف ناقد بشدة لإسرائيل، ويصف ما يجري في غزة بأنه إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. الكاتب يستخدم لغة قوية لوصف الأوضاع، مشيرا إلى التواطؤ الغربي مع إسرائيل، ومقارنة ما يحدث بمجزرة "غرنيكا" التي خلدها "بيكاسو" في لوحته الشهيرة. كما يؤكد المقال على صمود الفلسطينيين رغم القمع والدمار. المقال يعكس الشعور العام تجاه الأحداث في فلسطين، خاصة مع ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. 1. إدانة المجازر الإسرائيلية يبدأ الكاتب بتصوير العمليات العسكرية الإسرائيلية على أنها حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، متجاهلة أي اتفاقات لوقف إطلاق النار. ويصف الجيش الإسرائيلي بأنه يقتل "كل روح تتحرك"، مستهدفا المدنيين من أطفال، شيوخ، ونساء، إضافة إلى تدمير المنازل وحرقها. 1. رد الفعل الدولي يشير المقال إلى أن المجتمع الدولي مستاء مما يحدث، لكن هناك "تواطؤا" من بعض الحكومات الغربية التي يعتبرها شريكة في الجريمة، على عكس الشعوب الغربية التي يصفها بأنها متضامنة مع الفلسطينيين من خلال احتجاجات وصوت ديمقراطي قوي. 1. إشارة رمزية إلى غرنيكا يقارن الكاتب الوضع في غزة بمجزرة "غرنيكا" التي حدثت أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، حيث قام الجيش النازي بقصف المدينة. يستشهد بمبادرة رمزية قام بها مواطنو "غرنيكا" في إسبانيا، إذ شكلوا بأجسادهم علم فلسطين تعبيرا عن التضامن. 1. اتهام إسرائيل وحلفائها يواصل المقال الهجوم على إسرائيل وحلفائها، مشيرا إلى أن أمريكا، بريطانيا، وفرنسا يساندونها سياسيا وعسكريا رغم سقوط أكثر من 50,000 ضحية فلسطينية، وهو ما يراه الكاتب دليلا على انعدام الضمير الإنساني لدى هذه الدول. 1. التأكيد على صمود الفلسطينيين يختتم المقال بفكرة أن الشعب الفلسطيني رغم القمع لن يستسلم، بل سيستمر في التمسك بأرضه ووجوده. ويقتبس جملة من الكاتب الفرنسي جان بول سارتر: "الجحيم هو الآخرون!"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتبر الفلسطينيين "مصدر إزعاج" دائم لها، لكنها لن تستطيع إسكاتهم.