استنكر مجموعة من المواطنين استمرار إغلاق مسجد حي السلام الكائن بمحطة سيارات الأجرة، دون أن تنطلق أشغال إصلاحه. ويضطر المصلون الذين اعتادوا إقامة الصلاة بمسجد السلام بأكادير إلى الصلاة خارج المسجد بالساحة المجاورة، بسبب إغلاق أبوابه مند الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمغرب، فيما يضطرون إلى الذهاب إلى مساجد اخرى قصد إقامة صلاة الجمعة. وانتقد هؤلاء حرمانهم للعام الثاني على التوالي، من أداء الصلوات بهذا المرفق الديني، خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان، مبرزين أن جميع المبادرات التي قام بها المحسنون لإصلاح الجزء المتضرر من المسجد، تم رفضها من طرف الجهات الوصية، وهو ما يطرح تساؤلات واسعة حول أسباب ذلك. وإلى جانب ذلك، تساءل سكان المنطقة عن أسباب إغلاق المسجد بالكامل رغم أن الجناح الخاص بالنساء فقط هو من تضرر جراء زلزال الحوز، ويحتاج للإصلاح. وفي ظل استمرار هذا الوضع، جدد المواطنون مطالبة مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بأكادير إداوتنان التعجيل بإصلاح الجزء المتضرر بالمسجد المشار إليه، وفتحه أمام المصلين خلال شهر رمضان الذي لا تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة.