باشرت السلطات المحلية بأيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها هدم عشرات البنايات والتقسيمات القائمة على أراضي الجماعة السلالية، وذلك بعدد من الدواوير. وتندرج هذه العملية في إطار التصدي لانتشار البناء العشوائي بالإقليم، خصوصا على أراضي الجموع والملك العام للدولة، فيما تهدف إلى حماية هذا النوع من الأراضي من الترامي عليها من طرف الأغيار. وأسفرت هذه العملية عن إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه في المناطق المترامى عليها من طرف الأشخاص الذين شيدوا هذه البنايات بطرق عشوائية ومخالفة لقوانين التعمير وللنصوص المنظمة للأراضي السلالية. وموازاة مع ذلك، لا يزال البحث جاريا لترتيب الجزاءات القانونية على المخالفين والوسطاء والمتواطئين في تشييد البنايات العشوائية المشار إليها. ويأتي هذا في الوقت الذي أبدت فيه سلطات عمالة إقليم اشتوكة أيت باها حزما وصرامة في محاربة البناء العشوائي، لاسيما بجماعات واد الصفا وأيت اعميرة وسيدي بيبي وإنشادن وبلفاع. وشهد الإقليم سالف الذكر تصديا لعدد من السماسرة ومافيات العقار والبناء والتجزيء السري، إلى جانب سلك مساطر تأديبية في حق رجال سلطة وأعوانهم ممن كشفت التحقيقات ضلوعهم في تفشي هذه الظاهرة واستفحالها.