شهد قطاع العقار في المغرب انتعاشا ملحوظا، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد استضافة المغرب نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، بتعاون مع إسبانيا والبرتغال. وأفادت تقارير وطنية ودولية أن الطلب ارتفع بشكل كبير على الشقق والفنادق في المدن التي ستستضيف المباريات، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في الأسعار. وأكدت ذات التقارير أن هذا الانتعاش سجل في المدن الكبرى مثل أكادير والدار البيضاء ومراكش وطنجة، التي تشهد زيادة في الطلب على العقارات، خصوصا من قبل المستثمرين. ويقبل هؤلاء على شراء الشقق والوحدات السكنية تحديدا، في ظل توقعهم تحقيق عوائد جيدة من تأجيرها للزوار المغاربة والأجانب خلال التظاهرة الكروية العالمية. وبفعل ذلك، تراوحت الزيادة في أسعار الشقق بين 10% و30% خلال الأشهر الماضية، فيما شهد قطاع البناء العقاري إقبالا كبيرا بدوره، مع تزايد المشاريع العقارية في المدن المشار إليها، لاسيما في قطاع الفنادق. وفي مقابل ذلك، يطالب عدد من المواطنين بوضع ضوابط صارمة لضمان توفر العرض العقاري بمستوى يتناسب مع كافة الفئات الاجتماعية والحفاظ على استقرار السوق بعد انتهاء المونديال.