تشهد مدينة طنجة، طفرة عقارية كبيرة في ظل الاستعدادات لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، حيث ارتفعت أسعار العقارات بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق المحيطة بملعب ابن بطوطة. ومع تزايد الطلب على الشقق السكنية بهدف الاستثمار أو التأجير، تضاعفت الأسعار في بعض المناطق، ما يعكس توقعات المستثمرين بتدفق أكثر من مليوني زائر خلال البطولة. وفقًا لمصادر مهنية، فإن الزيادة في الأسعار مرتبطة بتوقعات ارتفاع الإيجارات نتيجة الطلب المتزايد من المشجعين والسياح. وأدى هذا إلى زيادة الإقبال على الشراء من قبل المستثمرين المحليين والأجانب الذين يسعون للاستفادة من الحدث. ومع تزايد هذه الحمى العقارية، يشير مراقبون إلى ضرورة فرض إجراءات تنظيمية بعد انتهاء البطولة للحفاظ على استقرار السوق العقاري في المدينة، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن انفجار فقاعة الأسعار. ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع في الأسعار حتى موعد البطولة وما بعدها، مما يعزز مكانة طنجة كوجهة استثمارية مهمة في المغرب.