عبّر عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة أكادير عن رفضهم القاطع لقرار ترحيلهم نحو محطة جديدة. وجاءت هذه الخطوة في ظل استياء واسع من قرارات المجلس الجماعي، الذي التزم قبل أكثر من سنتين ونصف بإعادة السائقين إلى المحطة القديمة بمجرد انتهاء أشغال إصلاح واد المنطقة. ورغم الانتهاء من أعمال الإصلاح بالمحطة القديمة، إلا أن المجلس لم يفِ بوعوده بإرجاعهم إلى موقعهم السابق، ما أثار تساؤلات وشكاوى بين السائقين الذين يعانون من تأثير هذا القرار على نشاطهم اليومي. السائقون أكدوا أنهم تحملوا ظروفًا صعبة على مدى الفترة الماضية، منتظرين تنفيذ الوعود التي قطعتها السلطات الجماعية. كما دعوا المجلس الجماعي إلى الالتزام بمسؤولياته والوفاء بتعهداته السابقة. وفي مواجهة هذا الوضع، طالب السائقون السلطات المحلية بالإسراع في إيجاد حلول عاجلة تنهي معاناتهم وتعيد لهم الاستقرار المهني، مؤكدين أن الترحيل إلى المحطة الجديدة سيؤدي إلى خسائر إضافية ويؤثر على حركة النقل في المدينة. يُذكر أن هذه الأزمة تأتي في سياق يشهد تصاعدًا في المطالب بتحسين أوضاع قطاع النقل الحضري بأكادير، وسط دعوات لتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية لإيجاد حلول عملية ومجدية للجميع.