نفّذت جمعيات ونقابات مهنية بقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير، الاثنين، وقفة احتجاجية حاشدة، تم خلالها ركن سيارات الأجرة أمام مقر الجماعة الترابية لأكادير، من أجل التنبيه إلى المشاكل العديدة التي يتخبّط فيها مهنيو القطاع، والمطالبة بإيجاد حلول آنية لانشغالاتهم. جمال الساهل، رئيس الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة بأكادير، صرح لهسبريس بأن هذا الشكل الاحتجاجي "تم اللجوء إليه بعدما تبيّن غياب أي سياسة تواصلية لدى المجلس الجماعي الحالي من أجل إيجاد حلول واقعية لمشاكل قطاع سيارات الأجرة بالمدينة". وعن المشاكل التي استدعت هذه الوقفة الاحتجاجية، أوضح الساهل أنها "تتجلّى في ضعف الإنارة في الأزقة والأحياء، مما يُعرض السائقين لخطر الاعتداءات الجسدية وسلب ما بحوزتهم من مال، فضلا عن الوضعية الكارثية للشوارع، كغياب التزفيت وانتشار الحفر. كما تتمثل في غياب المراقبة الصحية للسائقين من طرف مصالح الجماعة، والنقص الكبير في محطات الطاكسيات، وانعدام أبسط شروط استقبال الزبناء بها، وعمل المهنيين". ومن النقاط التي رُفعت كمطالب من طرف هؤلاء، أشار الساهل إلى "وضع علامات منع المرور بعدد من الأحياء بالنسبة إلى سيارات الأجرة الكبيرة، ومنعها من نقل الزبناء داخل أزقة وشوارع المدينة، وإفراغها من محطة الطاكسيات الصغيرة، وتطبيق القرار البلدي رقم 366/2002، بالإضافة إلى منع النقل السري، وإحداث محطات نموذجية، والتوقف عن سحب رخص الثقة من السائقين بالمنطقة السياحية، إلى حين معالجة مشكل المحطات مع المجلس الجماعي".