منذ تأسيسها في عام 2012، جسدت جمعية الانبعاث لمتقاعدي لأمن الوطني واراملهم بجهة سوس ماسة نموذجا رائدا في العمل الجمعوي ، حيث نجحت في تحقيق سلسلة من الإنجازات المتميزة التي خدمت متقاعدي الأمن الوطني وأسرهم، بتكريس رؤية إنسانية تعزز التضامن الاجتماعي. انطلقت الجمعية برؤية تهدف إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لمتقاعدي الأمن الوطني وأفراد عائلاتهم، تقديرا لجهودهم التي بذلوها في خدمة الوطن. وقد ركزت الجمعية على تقديم الرعاية الاجتماعية اللازمة، تسليط الضوء على إسهامات المتقاعدين عبر تنظيم فعاليات تكريمية، إقامة علاقات شراكة مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتعزيز الخدمات، وتعزيز الروابط الاجتماعية من خلال أنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة. منذ تأسيسها، استطاعت الجمعية أن تترك بصمة واضحة في حياة المتقاعدين من خلال تنظيم حملات طبية شاملة للكشف المبكر عن الأمراض وتوفير العلاج، وتقديم مساعدات مادية وإنسانية للأيتام، والأرامل، وضحايا الزلزال، بما في ذلك تقديم الأدوية والأغطية الضرورية. كما نظمت زيارات وطنية إلى معبر الكركرات، ورحلات استكشافية لمدن الشمال والجنوب، بالإضافة إلى تنظيم رحلات عمرة استفاد منها العشرات، اهتمت الجمعية أيضا بدعم المرأة المتقاعدة من خلال تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بالإضافة إلى تقديم الدعم لمرضى السرطان ومتابعة ملفات اجتماعية كبرى تتعلق بالسكن والإعانات، تطمح الجمعية إلى توسيع أنشطتها لتشمل برامج جديدة، مثل ابرام اتفاقيات التعاون مع جمعية التعليم اكاديرتزنيت والصناعة التقليدية والصحة والوقاية المدنية والاطباء والمختبرات، وتطوير شراكات استراتيجية مع مختلف القطاعات. كما تسعى لتقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات متقاعدي الأمن الوطني بشكل أفضل، من العمل على تهيئة ملف كبير فيما يخص المنتجع التضامني السياحي في الاقليم بشراكة مع جمعية كولال للتنمية الاجتماعية ومقرها بفرنسا و تعاونية جلد سوس للصناعة التقليدية والدي يحمل اسم ( قرية متقاعدي الامن الوطني لجهة سوس ماسة( VRP SOUSS MASSA) ، وتواصل الجمعية، عبر مبادراتها المتنوعة، تأكيد التزامها الراسخ بخدمة متقاعدي الأمن الوطني وأسرهم، وتجسد الوفاء والعرفان لرجال ونساء بذلوا أعمارهم في سبيل أمن الوطن. كما تختم هذه السنة بتنظيم حملة طبية يوم الأحد 29 دجنبر 2024، بدار الشباب الحي الحسني بأكادير لفائدة المتقاعدات والمتقاعدين وأرامل الأمن الوطني، إلى جانب شريحة لا يسمح لهم مستواهم الاقتصادي بعرض أنفسهم على عدة تخصصات طبية.