بعد أن ولدت فكرة تأسيس جمعية لخدمة قضايا متقاعدي ومتقاعدات الأمن الوطني والأرامل والأيتام وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيهم الأشخاص المسنين وانسجاما مع المنظور التكافلي والتضامني الذي أضحى المشهد الاجتماعي المغربي ورافدا من روافد التضامن الاجتماعي ، تأسست جمعية التواصل لمتقاعدي الأمن الوطني بعد مصادقة الجمع العام على القانون الأساسي والداخلي للجمعية وبرنامجها السنوي وهي ذات أهداف إنسانية ، ثقافية ، رياضية ، تربوية وفنية : -الإسهام في التنمية البشرية -إذكاء روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين المتقاعدين وأرامل وأيتام موظفي الأمن الوطني. -مد يد العون لإيجاد حلول للمشاكل التي يتعرض لها المتقاعدون والأرامل و الأيتام في ميادين الصحة، التمدرس، الشغل والتكوين. -التحسيس بأهمية العمل الجمعوي الذي يعود بالنفع العام على كافة منخرطي الجمعية. -تسعى الجمعية إلى خلق فروع لها في نواحي الإقليم والجهة إن استدعى الأمر ذلك رغبة منها في البحث عن راحة المنخرطين ومراعاة لظروفهم الاجتماعية والصحية. -الرفع من مستوى التوعية البيئية والصحية والاجتماعية. -القيام بأنشطة تربوية تثقيفية، ترفيهية، رياضية وفنية لابناء وأيتام متقاعدي الأمن الوطني. -البحث عن فرص الشغل لأبناء المتقاعدين والأيتام. -الاستفادة العامة من الخدمات الصحية والاجتماعية للمنخرطين وأسرهم وأرامل وأيتام متقاعدي الأمن الوطني -تقديم خدمات اجتماعية متنوعة حسب الظروف. -الإسهام في الارتقاء بقضايا الطفولة و خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة على مختلف المستويات. كما تم انتخاب المكتب المسير الذي يتكون من 11 عضوا . وفي الأخير تم اختتام فعاليات الجمع العام مسفرا على ماسلف ذكره رافعين أكف الضراعة لله سبحانه أن يحفظ ملك البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.