استنكر مجموعة من المواطنين الوضعية المزرية التي يعيشها الفضاء التجاري للقرب 20 غشت بتزنيت، والذي تحول إلى ما يشبه مطرحا للأزبال والنفايات، وفق تعبيرهم. وأفاد هؤلاء بأن هذا الفضاء الذي أحدث في إطار مشروع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف تثبيت الباعة الجائلين وتوفير مكان لائق لمزاولة أنشطتهم، تعرض للإهمال وطالت أعمال التخريب والتقادم مختلف مرافقه وتجهيزاته. وأكد هؤلاء أن الفضاء المذكور أصبح يغرق في الفوضى والعشوائية، وهو ما يطرح تساؤلات واسعة حول مدى تحقيقه الأهداف التي أحدث من أجلها، وفي مقدمتها إيواء الباعة الجائلين. ومن جهة أخرى، تساءل ذات المواطنين عن أسباب فشل هذا المشروع كما مجموعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تزنيت، فيما دعوا إلى فتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المتورطين عن ذلك. ومن جهة أخرى، دعا هؤلاء الجهات الوصية إلى التدخل من أجل انتشال الفضاء التجاري للقرب "20 غشت" من حالة الإهمال والفوضى التي يغرق فيها، بما سيمكن الباعة الجائلين من مزاولة أنشطتهم المهنية داخله في ظروف جيدة.