أطلق الفنان المبدع الرايس مولاي أحمد إحيحي صرخة تناقلها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بجهة سوس ماسة، وذلك بعد شكوى المعني بالأمر من العوز والفاقة. ونقل ذات النشطاء عن هذا الفنان الذي قضى سنوات شبابه في التعريف بفن الروايس قوله بأنه لا يجد أحيانا ما يسد به رمقه، وهو ما أثار تفاعلا واسعا في صفوفهم، داعين إلى تقديم المساعدة له. ووصف هؤلاء الوضعية التي يعيشها الفنان عامة والأمازيغي خاصة ب"المخجلة"، لافتين إلى أن التعامل مع هذا الأمر يحتاج إلى وقفة تأمل وتفكير جدي في حلول مناسبة للتغلب على ظاهرة الفقر والحاجة التي يشكو منها العديد من الفنانين بعد اعتزالهم أو ابتعادهم عن المجال الفني لظروف خاصة. وشدد هؤلاء على أن الفنان هو مرآة المجتمع و لسان حاله، خاصة عندما يتعلق الأمر بفنان حقيقي من أمثال مولاي أحمد إحيحي، مطالبين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتفاعل مع صرخته ووضع حد لما يعيشه من معاناة يومية.