منذ بداية التسجيل الصوتي لأغاني الروايس إلى اليوم، تشكل تراث غنائي هام، يمكن للدارس أن يتناوله بالبحث والتحليل، إما عبر دراسة موضوع ما في هذا الرصيد الغنائي الشعري، أو دراسة إنتاج "رايس" بعينه، والتعريف بشخصيته، أو دراسة شعر فترة من الفترات، والوقوف على قضاياه ومميزاته وخصائصه الفنية. ولعل أهم إشكالية تطرح في هذا الموضوع هي تحديد أجيال الروايس، والتي لم يعرها أي دارس اهتماما إلى اليوم –على الأقل فيما نشر، إذ يصعب تحديد المعايير التي يمكن بمقتضاها القول بأن هذا "الرايس" ينتمي إلى هذا الجيل أو ذاك، ثم ما هي سمات كل جيل على حدة؟ و ألا يمكن أن نجد سمات مشتركة بين الأجيال، تجعل أمر التحديد والتصنيف ضربا من العبث؟ لكن رغم كل ذلك، نرى أن التحديد أمر منهجي لا مناص من طرقه، وخوض غمار البحث فيه، ثم لا بد أن تكون هناك مآخذ عليه ستؤدي لاحقا إلى تقويمه وضبطه، ذلك أن أهمية التحديد أصبحت ضرورية، لا سيما وأن الكثير ممن يتحدث عن فن الروايس ربما جمع بين الحاج بلعيد وعمر واهروش، أو بين مبارك أيسار وبوبكر أنشاد في خانة واحدة متوهما أنهم ينتمون إلى جيل واحد، دونما إدراك للفارق الزمني والفني بينهم. وقد حاولت منذ مدة التفكير في هذا الموضوع، حتى توصلت إلى تصنيف أولي للروايس إلى ستة أجيال، وأهم ما أستند إليه هي العناصر التالية: أ-التلمذة: إذ نجد كل جيل قد تتلمذ على الذي سبقه، وأخذ عنه أصول الفن محاولا التجديد على ضوء ما تلقاه، وتكون التلمذة غالبا مباشرة لتلقي "طّرْقْتْ" (أو الطريقة الفنية). ب -السن: ذلك أن الروايس الذين ينتمون إلى الجيل الواحد تتقارب أعمارهم بشكل كبير، لكن لا يعني امتداد العمر بفنان ينتمي إلى جيل متقدم إلى اليوم، أنه بالضرورة ينتمي إلى جيل اليوم من الروايس. ج-الطابع الفني: فكل جيل يتميز فنه بخصائص فنية بارزة تساعد على تمييزه عن غيره، وحتى إذا غير "الرايس" أسلوبه الفني، فإننا ننظر في بداياته الفنية، وكذا الطابع الغالب على سائر إنتاجه. ونفصل القول هنا في الأجيال المذكورة آنفا، وهي: 1- جيل الحاج بلعيد : بداية التسجيل الصوتي مع الرواد المؤسسين : إن هذا الجيل استفاد من إمكانية التسجيل، لكن إبداعه الشعري والموسيقي كان محدودا، لأن التسجيل لم يكن ميسرا إلا للمشاهير منه لأهداف تجارية تحرك شركات التسجيل، ولأن مدة التسجيل كذلك كانت محدودة فقد عمدت إلى بتر التقاسيم الموسيقية الجميلة، وكذا الحذف من القصيدة المغناة. وأهم مشكل يطرح هنا هو صعوبة تحديد شيوخ هذا الجيل لانعدام التسجيلات الصوتية قبلهم، ولعدم وجود مدونات كتابية لهم، لكن يمكن القول بأنهم تأثروا بشعراء المراقص وكذا بالروايس الأوائل الذين كانوا بارعين في نظم الشعر وإتقانه، يؤكد هذا ما جاء في شعر الحاج بلعيد من أن الأوائل كانوا يطرقون في أشعارهم مواضيع الفروسية والشجاعة في الحروب، وكذا ما كان سائدا من تعليم الغناء والعزف حتى للنساء وهو ما تم نقده من وجهة نظر دينية، إذ يقول الحاج بلعيد: «نغ أيس أك تعلامن لوطار نغ ريباب ضمعون كيس ئدوكان د رزا دؤ قشاب»(1) كما أن تأثير سيدي حمو الطالب وغيره، وانتقال البحور الشعرية السائدة في أحواش إلى أغنية الروايس تثبت أن هذا الجيل قد استفاد من التراث الغنائي الجماعي، ومن انتاجات الشعراء الكبار الذين حفظ الناس أشعارهم، وجرت مجرى الحكم والأمثال فيما بينهم. ومن أهم رموز هذا الجيل: الحاج بلعيد، بوبكر أنشاد، محمد بودراع، مبارك أوبولحسن، الحسين أمزيل، بوبكر أزعري، مولاي علي الشحيفة، محمد أوتاصورت، الرزوق، عبد النبي أتنان، مبارك بن محمد، محمد بن بيهي، محمد بن لحسن، بيهي بن بوعزة، أحمد بن سعيد، الرايس بعبيش، الحسين بن أحمد، بيهي الشتوكي، ..... وبتتبع إنتاجات هذا الجيل، يمكن تلمس بعض التجديد على مستوى اللغة والمضمون، رغم أن ضبط حدود هذا التجديد صعبة، نظرا لانعدام المرجع الأساسي للمقارنة، وهو شعر ما قبل التسجيل الصوتي، ونقصد انعدام تراكم يقارن الإنتاج على ضوئه، ويطرح هنا سؤال أساسي هو: ما الذي يمكن الاستناد إليه للقول بأن هذا تجديد أو مجرد تقليد؟. ونعتقد أن اعتراف الشاعر دال بنفسه هنا، إذ يقول الحاج بلعيد: «ويلي زرينين ؤرا ساوالن غار ف البارود د ئسان نكني طوموبيل د واتاي نتا د لبنيان»(2) فهذا يؤكد تطرق الخطاب الشعري لمستجدات العصر، وخروجه عن المألوف من المواضيع الاجتماعية التقليدية، كما أن الشاعر حاول أن يدخل إلى اللغة أسماء أجنبية بعد تمزيغها، وهو ما أملته ضرورة التحول الاجتماعي الذي عرفه المجتمع. 2- جيل محمد أموراك : تلاميذة الرواد. تتلمذ هذا الجيل على سابقه، وتمكن من الاستفادة من توفر شركات التسجيل الوطنية أكثر من جيل الحاج بلعيد، كما أنه حاول تسجيل مطولات شعرية في اسطوانة واحدة، جزء في كل وجه من وجهيها، مما أنتج أعمالا فنية متكاملة من حيث الموسيقى مقدمة وخاتمة، ومن حيث تكامل المضمون الشعري. فيما حاول بعض المنتمين لهذا الجيل التجديد إما عبر المضمون؛ إذ نجد المضمون الوطني حاضرا بقوة عند الحسين جانطي خصوصا، أو التجديد عبر الآلة، فنجد استعمال الكمان والعود والناي عند بعضهم، أو عبر الإيقاع والطبوع. فنجد توظيف ميزان عربي عند محمد أكرام والرزوق، أو عزف الموسيقى العربية والوطنية، كالنشيد الوطني عند أحمد أمنتاك... ومن أهم المنتمين إلى هذا الجيل، نذكر: محمد أموراك، محمد بن إحيا أوتزناغت، بوجمعة أوتزروالت، الحسن ماشي، الحسن صاصبو، مرزوق، الحسين جانطي، فطومة تالكرشيت، محمد البصير، عبوش تماسيت، عمر إجوي، صفية أولتلوات، فاطمة تاكرامت، محمد أعراب، محمد أكرام، أحمد أمنتاك، محمد أباعمران، مولاي علي اليعقوبي، مولاي الحسن، محمد أكيلول، محمد بن الحاج بلعيد، بريك بن عدي أتيكي، العربي المتوكي... ومما لا بد من الإشارة إليه هو أنه للأسف، ضاع الكثير من إنتاجات هذا الجيل وسابقه مما يُلقى من القصائد، ومما يؤدى من المعزوفات في المناسبات، إذ لم يحظ بأدنى اهتمام للتدوين، فيما يبقى الإنتاج المسجل بالأسطوانات على اختلاف أنواعها، مشتتا هنا وهناك، في الخزانات الخاصة للعائلات المحبة للموسيقى الأصيلة، ويتعذر الوصول إليه أحيانا. على أن قسطا كبيرا منه قد ضاع كذلك، لأن الشركات التي سجلته قد جعلته غُفلا من اهتمامها، فلا تعيد تسجيله في أشرطة حديثة، ومما يؤسف له كذلك أن جيل الشباب لم يعد مهتما بذلك التراث لا سماعا ولا محافظة، ويحدث أن يجد بعضهم أسطوانات ثمينة تعود لأبيه أو جده، فيبيعها لباعة المتلاشيات بدراهم معدودة، فأي إتلاف بعد هذا؟. 3- جيل محمد ألبنسير: ازدهار أغنية الروايس: عرف هذا الجيل ظهور الروايس الكبار في إتقان نظم القصيدة، والبراعة في العزف، وبناء الألحان مما أدى إلى تشكيل مدارس فنية تتميز كل منها بطابعها الخاص؛ كمدرسة ألبنسير، وأهروش، وأشتوك...، إضافة إلى تشكيل فرق غنائية حديثة تتكون من مهرة العازفين والمنشدين، إذ تحيى السهرات داخل الوطن وخارجه. كما أن هذا الجيل تمكن من إدخال الإيقاع بشكل يجعله عنصرا أساسيا في العمل الفني، خصوصا توظيف الدف (تالونت) و "الطامطام" مع أحمد بيزماون، الذي كان له الفضل كذلك في إدخال مقام جديد إلى أغنية الروايس هو "أعاصري" أو "أماينو". وأدى ظهور الكاسيط إلى فتح مجال أوسع زمنيا أمام الروايس لإظهار براعتهم الشعرية والموسيقية والصوتية، الشيء الذي لم يكن متاحا من قبل. ويلاحظ هذا في تسجيل القصص الشعري عند أهروش بكل تفاصيله، وكذا قصيدة الرحلة والحج عند الكثير من الروايس. أما المصنفون ضمن هذا الجيل، فأبرزهم: محمد البنسير (الدمسيري)، عمر واهروش، المهدي بن مبارك، محمد بونصير، الحسن الفطواكي، سعيد أشتوك، إبراهيم بيهتي، أحمد الريح،أحمد أوتمراغت, الحسين موفليح، رقية تالبنسيرت، (الدمسيرية)، فاطمة تيحيحيت مقورن، أحمد أوتمراغت، أحمد بيزماون، إبراهيم أشتوك، الحسن أزروال،الحسين اشتوك, الحسين أوتزناغت، جامع الحميدي، عبد الله بن إدريس المزوضي، محمد أوتاصورت مزين، الحسين بوالمسايل، ويليهم قلة من الروايس الذين يتقاربون كثيرا معهم في المعايير التي ذكرناها، واستندنا إليها في التصنيف، وهم: مبارك أيسار، محند أجوجكل، محمد بيسموموين، الحسين أمنتاك، أحمد أمسكين، الرايس إحيا أزدو والرايس أجماع(3)، لحسن بوميا المزوضي، جامع ازيكي، محمد أكرايمي.... 4- جيل حسن أكلاوو: عصرنة أغنية الروايس: يندرج تحت هذا المسمى ثلة من الروايس الذين تتلمذوا بشكل مباشر على يد الروايس الكبار، أو تأثروا بهم في إنتاجهم، إذ يتكون هذا الجيل من تلامذة محمد ألبنسير، وأهروش، وأشتوك، وبونصير...، سواء في الأداء الموسيقي أو في الغناء أو نظام القصيدة ومضامينها. وإذا كان المنتسبون لهذا الجيل قد وجدوا طريق الأغنية الأمازيغية معبدا، من حيث وجود تراث فني، وأساليب معينة في الاشتغال، ومقامات مضبوطة، كما وجدوا أن مشكل الإيقاع قد تم تجاوزه بإدخال آلاته التي من أهمها الطامطام (tam-tam)، أقول: إذا كانوا قد وجدوا كل هذا، فإنهم قد توسعوا في استعمال المقام الجديد "أعاصري" (العصري) وأبدعو فيه (بلفقيه، أعراب أتيكي، حسن أكلاوو...)، كما أنتجوا روائعا في مقام "أكناو" (الكناوي)، بل إن مولاي أحمد إحيحي قد أحدث ثورة إيقاعية وموسيقية بمقامه الجديد الذي يؤدي فيه اللحن الكناوي في المقام العصري، وسُمي ب "أكناو – أعصري". ويعتبر هذا الجيل، فترة زمنية ظهرت فيه الكثير من الرايسات اللواتي بدأت في فرق غنائية بإشراف أحد الروايس الكبار، وانتهين بتسجيل أشرطتهن الشخصية، كما تمكن بعضهن من تشكيل فرق خاصة بهن كتيحيحيت الصغيرة وفاطمة تباعمرانت. وإذ يتعذر ذكر كل الذين ينتمون إلى هذا الجيل، فلا بد من ذكر أهمهم، وهم: حسن أكلاوو، لحسن أخطاب، أعراب أتيكي، الحسين الباز، أحمد أوطالب المزوضي، مولاي إيدار لمزوضي، محمد اوتحناوت، محمد أمراكشي، عبد الله بيزنكاض، الحسين أتبير، مولاي أحمد إحيحي، عبد الله أعشاق، أحمد البنسير، محمد أوريك...، فاطمة تيحيحيت مزين، السعدية تتكيت، زبيدة تتيكيت، فاطمة تباعمرانت، زهرة أولت إمي نتانوت، فاطمة الناشطة، تالجوهرت...اضافة الى مهرة العازفين كالحسن بلمودن,والحسين شنا,...وغيرهم. 5- جيل حسن أرسموك : التماهي مع المجموعات العصرية : رغم استمرار الجيل السابق في الإنتاج بكل قوته، واحتفاظه بمكانة كبير لدى المتلقي الأمازيغي، ظهر هذا الجيل الذي سميناه "حسن أرسموك"، لأن هذا الأخير وإن كان الذين ينتمون إلى جيله لا يتبعون طريقته وأسلوبه الفني، فإنه شكل ظاهرة فنية بحق أثناء ظهوره في أواسط الثمانينات بأغنية شبابية داخل فن الروايس، تنتقل بين المقامات المختلفة وتتناول قضايا الشباب الاجتماعية والعاطفية، وتستلهم التراث الإيقاعي لأحواش وأجماك، وتعتمد اللحن المعقد الذي يتركب من إيقاعات وجمل شعرية مختلفة، بدل اللحن التقليدي البسيط. وإذا كان انحدار أغنية الروايس في هذه الفترة نتيجة منافسة شديدة لها من قبل المجموعات الغنائية العصرية (إزنزارن، أرشاش، أودادن، إنرزاف، إنضامن،..) فقد حاولت أن تبحث في أسباب هذا الانحدار ووجدت أن الاستفادة من أسلوب المجموعات العصرية أمر لا بد منه، لذلك جدد الروايس المنتمون لهذا الاتجاه في الشكل والمضمون، لدرجة التماهي مع لون المجموعات مما يجعل التفريق بين الإنتاجين أحيانا أمرا عسيرا. فيما يتعلق بالأغنية النسائية ظهرت كثير من الأسماء وتألقت وزاوجت بين فن الرقص الأصيل والمستحدث، وبين الأداء الغنائي، كما عرف ظاهرة "كيلي دونفير" الفرنسية التي كان ولعها بالشعر والغناء الأمازيغي وراء تعاطيها له وتسجيلها لأغاني برفقة المرحوم حسن أكلاوو وحسن أرسموك، وقد أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، للذين يحتقرون هذا الفن وأهله، أنه فن إنساني يخترق الحدود ويعانق الإنسان ومشاعره كيفما كان جنسه ووطنه، وأثبت الروايس والأمازيغ الذين زارتهم في قراهم أنهم يقدرون كل من يقدر هويتهم وفنهم ويلقونه بكل ترحيب. ويندرج في هذا الجيل الكثير من الروايس، من جملتهم: حسن أرسموك، العربي بهني، الحسين أمراكشي، العربي إحيحي، أحمد أسياخ، عبد اللطيف أزيكي، أعراب أتيكي مزين، عمر أزمزم، العربي أيسار، ابراهيم أفروك، عابد أوتنالت... فاطمة تمراكشيت، فاطمة تيحيحيت تتريت، زهرة تالبنسيرت، خدوج تعيالت، عائشة تشنويت، كيلي دونفير،.... 6- جيل سعيد أوتاجاجت : تنتمي إلى هذا الجيل طائفة من الروايس الذين استفادوا ممن قبلهم، وبرعوا في العزف على المقام الجديد الذي يستوعب كل الألحان التي يبدعونها، كما أنهم يغنون الشعر المتقن الجيد عروضيا بغض النظر عن مضامينه التي تتراوح بين الجودة والرداءة، ويغلب على قصائد هذا الجيل الطابع العاطفي السطحي، وتؤدي صبغتها التجارية –إلا فيما ندر- إلى فقدانها لأي تأثير عميق على المتلقي، وعلى الساحة الفنية بشكل عام، على عكس إنتاجات الثمانينات والسبعينات. ومن أبرز الفنانين الذين ينتمون إلى هذا الجيل: سعيد أوتاجاجت، محمد أنضام، سعيد أشينوي، إبراهيم أسلي، صالح الباشا، إحيا أمراكشي، العربي أرسموك، محمد أزيكي,احمد اباعمران,مبارك اجنضيض.... كما أن هذا الجيل عرف ظهور ظاهرة "البنات": بنات أودادن، بنات أوطالب، تسلاتين ؤنزار...التي كان في الغالب وراءها اصحاب شركات التسجيل,وقد اضافوا اسماءها الى مشاهير الفنانين لتحقيق مآربهم التجارية, غير أنه لا بد من الإشارة إلى أن هذا الشكل الغنائي الذي يعتمد الفرقة النسوية كان فضل السبق فيه للرايس مولاي أحمد إحيحي، والحسين الباز حينما كانا وراء إصدار أشرطة جماعية نسائية باسم "تيسلاتين" و "تيعيالين". وختاما، فإذا كان من المتعذر جرد أسماء كل الروايس وإدراجهم في الطبقة التي ينتمون إليها، فإن عملنا هنا هو ما يسمح به الجهد والمقام، ونتمنى أن يكون بداية لأعمال أخرى تتوقف بدقة عند الموضوع بشكل أعم، أو عند كل جيل من الروايس على حدة. ونؤكد أن الأسماء المذكورة إنما هي نماذج وعينات يمكن أن يلجأ إليها الباحث، قصد دراسة خصائص ومميزات كل جيل، ولم يخضع ذكرها هنا لأي اعتبارات أخرى غير اعتبار البحث والمنهج. [email protected] (1) – الحاج بلعيد، قصيدة "تيوتمين" (النساء). (2) – الحاج بلعيد، قصيدة "الماكينا" (الآلة). (3) – أدرجنا هذين الشاعرين ضمن الروايس رغم أن إبداعهم كان في أحواش، نظرا لما سجلوه من أغاني بالآلة على طريقة الروايس.