باشرت مصالح الأمن الوطني بمدينة أيت ملول عمليات أمنية واسعة النطاق لزجر السياقات الاستعراضية والخطيرة التي تهدد أمن وسلامة مستعملي الطريق. وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فقد تم تنصيب نقط للمراقبة بمختلف أحياء المدينة، بغرض التثبت من صلاحية وسلامة وثائق الدراجات النارية بالشارع العام والتصدي للناقلات المعدلة أو المستعملة في ارتكاب أفعال إجرامية. وكشفت المصادر نفسها أن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية، ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات بمخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،...) بهدف الحد من حوادث السير. ووفقا لذات المصادر، فإن هذه الحملة تدخل في إطار العمليات الاستباقية والجهود المتواصلة لزجر مخالفات السير وتحييد الخطر الصادر عن بعض الدراجات النارية بالوسط الحضري.