كشف النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، وجود مشكل يتعلق بعدم احتساب تاريخ توقيع محضر الالتحاق للأساتذة الباحثين فوج 2013-2014. وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أفاد النائب البرلماني بأن مئات الأساتذة الباحثين الذين غيروا الإطار بعد النجاح في مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين، خلال الموسم الجامعي 2013-2014، يعانون من عدم احتساب العديد من الشهور في إطارهم الجديد. وأوضح ذات المتحدث، نقلا عن الأساتذة المعنيين، أنه تم التنصيص على فاتح سنة 2015 كبداية لإطارهم الجديد، بدل تاريخ توقيع محاضر الالتحاق بالعمل. واعتبر أومريبط أن هذا الإجراء تعتريه العديد من الخروقات القانونية والتنظيمية والمسطرية التي خلفت أضرارا إدارية ومهنية كبيرة للأساتذة المعنيين، مشددا على أن استمراره يمثل استهدافا لمبدإ المساواة وتكافؤ الفرص بين الموظفين في الحقوق والواجبات، ويذكي عدم الاستقرار المهني في هذا القطاع الحيوي. وأضاف النائب البرلماني أن التماطل في إيجاد حل عادل ومنصف لهذا المشكل، سبب حيفا كبيرا عانت منه هذه الشريحة لمدة تناهز عشر سنوات، وإن كان المعنيون قد استبشروا خيرا بالأنباء المتداولة مُؤخرا حول إمكانية معالجة هذا الملف بشكل نهائي. وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن التدابير التي تعتزم وزارة التعليم العالي اتخاذها لمعالجة مشكل عدم احتساب تاريخ توقيع محضر الالتحاق بالتعليم العالي لفائدة الأساتذة الباحثين خلال الموسم الجامعي 2013-2014. ومن جهة أخرى، شدد النائب البرلماني على ضرورة جبر ضرر هذه الفئة عبر إصدار قرار وزيري بشكل مستعجل، خصوصا أن العديد منهم يستعد للمشاركة في مباراة الولوج إلى إطار أستاذ التعليم العالي المزمع تنظيمها خلال دجنبر الحالي.