التأم عشرات المتضررين من زلزال 8 شتنبر في وقفة احتجاجية صبيحة اليوم الإثنين 21 أكتوبر الجاري أمام مقر ولاية جهة مراكش، لتجديد المطالبة برفع الإقصاء والتهميش الذي يتعرضون له. وتوافد المتضررون من الزلزال، نساء ورجالا، من عدة جماعات، على مقر الولاية، من أجل رفع الصوت من جديد، للتنبيه إلى معاناتهم المستمرة منذ أزيد من سنة، خاصة أن منهم من لم يستفد من دعم إعادة الإعمار ولا من من الدعم الشهري المخصص للمتضررين. وردد المحتجون الذين قطعوا عشرات الكيلومترات للوصول إلى مقر الولاية، متأبطين ملفات تحتوي وثائقهم، عدة شعارات، من بينها "ولادهوم فالفيلات وولادنا فالقيطون"، فيما طالبوا بالحوار مع الوالي، باعتباره المسؤول الأول عن الجهة. وأكد المحتجون أن ما دفعهم للاحتجاج هو المطالبة بحقوقهم لا غير، منبهين إلى أن عملية الاستفادة من الدعم شابتها عدة خروقات، فيما طالبوا بالتحقيق في أوجه صرف هذا الدعم، وفي استفادة غير المستحقين على حساب فئات أخرى محرومة. هذا، وناشد المتضررون تدخلا ملكيا من أجل وضع حد لمعاناتهم التي طالت لأزيد من سنة، وإنصافهم وتمكينهم من سبل العيش الكريم، ومن تجاوز تداعيات الكارثة التي ألمت بهم وبأسرهم.