جمع محتويات رقمية إباحية جنسية تتعلق بالأطفال، تنتهي بطبيب وراء القضبان.

انتهى جمع محتويات رقمية إباحية جنسية تتعلق بالأطفال، بطبيب وراء القضبان، بعدما أمر وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، مساء أمس الجمعة، بإيداع الطبيب المذكور بالسجن المحلي "عين الدالية" بسبب هذه الفضيحة.
و ذكرت مصادر إعلامية، بأن عملية توقيف المتهم نفذتها عناصر الدرك الملكي يوم الأربعاء الماضي، وذلك مباشرة بعدما أمرت النيابة العامة العناصر الأمنية بمداهمة منزل الطبيب الذي يتواجد وسط مدينة طنجة.
وتابعت ذان المصادر أن تفتيش منزل طبيب التخدير أسفر عن مصادرة عدد من الأجهزة الالكترونية التي يشتبه في استعمالها في تجميع الفيديوهات المشبوهة الخاصة بالأطفال.
هذا، و وجهت النيابة العامة للطبيب المتهم، التهم الواردة في الفصل 2-503 من القانون الجنائي، والتي يعاقب فيها المشرع المغربي بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من عشرة آلاف إلى مليون درهم، كل من حرض أو شجع أو سهل استغلال أطفال تقل سنهم عن ثماني عشرة سنة في مواد إباحية، وذلك بإظهار أنشطة جنسية بأية وسيلة كانت سواء أثناء الممارسة الفعلية أو بالمحاكاة أو المشاهدة أو أي تصوير للأعضاء الجنسية للأطفال يتم لأغراض ذات طبيعة جنسية.