المتصفح الخاص بك لا يدعم تشغيل الفيديو. تفجرت خلال الأسبوع الماضي فضيحة مدوية بالمديرية الإقليمية أكادير إداوتنان بطلها رئيس مصلحة يستغل معطيات ووضعيات إدارية للتمكين لتنظيمه النقابي، من خلال استقطاب بعض الفئات للانضمام لنقابته، وذلك بوعدهم بتحريك مسطرة المتابعة القضائية في حق محالة على التقاعد قصد إفراغ السكن، لتمكين مكلف بذات المؤسسة منه، وهو ما تسبب في استقالات من مكتب إقليمي لإحدى النقابات، و بالتالي الانضمام للتنظيم النقابي لرئيس المصلحة، مما نتج عنه سخط وتذمر واحتجاج لدى المدير الإقليمي، الذي يسعى جاهدا للملمة هذه الفضيحة، خاصة بعد تورط الموظف المذكور ومسؤولين نقابيين وسياسيين. غير أن استمرار تداعيات هذه الفضيحة وامتداداتها على الصعيدين الجهوي والوطني، ينذر بفضح المستور وانكشاف معلومات وأسرار ومعطيات أكثر خطورة، تتعلق بخرق رئيس المصلحة لواجب التحفظ وكشفه لمعطيات وأسرار مهنية واستغلال النفوذ، واستثمار منصبه واستغلاله للتمكين للتنظيم النقابي المنتمي إليه، خاصة وأنه دأب على التواجد في لجان للبحث والتقصي في ملفات تورط فيها المنتمون لنقابته دون أن تطالهم أية محاسبة. فهل سيتم فتح تحقيق وبحث من طرف مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة حول هذه الفضيحة والسلوك المرفوض؟ ام أن الوساطات والتدخلات الخارجية المبنية على تبادل مصالح سياسية ونقابية، ستنجح في إخفاء وإقبار هذه الفضيحة والتستر على جميع المتورطين فيها؟ وتتساءل بعض الجهات عن حدود الثمن الذي سترضى به بعض الأطراف، لتجاهل ونسيان هذا الاستقطاب النقابي البشع والعفو عن المتورط الرئيسي في هذه الاستقالات. خاصة وأن فضائح كثيرة خطيرة ومدوية يتم التستر عنها بمزيد من الريع وتمرير الملفات المشبوهة. والغريب العجيب في ملف السكنيات بمديرية أكادير إداوتنان، بعد أن استغل ووظف لتصفية الحسابات مع المدير الإقليمي السابق، واستثماره من طرف البعض للضغط وابتزاز الموظفين لتقبل قرارات ما.... كيف كانت طبيعتها!!! أصبح وسيلة للابتزاز والريع والتمكين لتنظيمات بعينها إما بتحريك مسطرة الإفراغ والمسطرة القضائية لأجل التهديد أوالمعاقبة أوالتمكين... في الوقت الذي بقيت حالات عدة بدون تنفيذ وأجرأة أي مسطرة قضائية، إما تجاهلا وتغاضيا، أو توددا وترضية، وكثيرا لغاية في نفس بشرية... موعدنا مع فضيحة جديدة لمتصرف تربوي (حارس عام) شبح. يصول ويجول داخل المديرية تباهيا وتسلية إرضاء لنزوات قبلية وعائلية.