للجمعة الثالثة على التوالي، يعاني المصلون في المسجد الكبير بالمدينة القديمة بتزنيت من ضعف في نظام الصوتيات، وهو ما أثر بشكل سلبي على استماعهم لخطبة الجمعة، مما أفسد خشوعهم في الصلاة وأثار حالة من الإحباط بين المصلين. المصلون، الذين اعتادوا على حضور خطبة الجمعة في هذا المسجد التاريخي، وجدوا أنفسهم غير قادرين على متابعة الخطيب وسماع ما يقوله بشكل واضح. العديد منهم عبروا عن استيائهم بعد نهاية الصلاة، ووجهوا مطالبهم لمندوبية الأوقاف بتزنيت للتدخل الفوري لحل هذه المشكلة التقنية التي باتت تؤثر على واحدة من أهم الشعائر الدينية في الإسلام. أحد المصلين الذين تحدثوا في الموضوع أبدى استياءه الشديد من استمرار هذه المشكلة قائلاً: "إذا لم تستطع مندوبة الأوقاف بتزنيت حل هذه المشكلة، فعليها أن تترك المجال للمحسنين لشراء أجهزة صوتية جديدة وحديثة، تضمن جودة الصوت وتساعدنا على الاستماع للخطبة بوضوح". وأشار إلى أن العديد من المحسنين في المدينة قد يكونوا على استعداد للمساهمة في حل هذه المشكلة عبر شراء معدات حديثة تضمن جودة عالية للصوت. و من المعروف أن خطبة الجمعة تُعد جزءً محوريًا من شعائر صلاة الجمعة، حيث يتجمع المسلمون للاستماع إلى المواعظ والتوجيهات الدينية. لذا فإن ضعف الصوتيات في المسجد الكبير بتزنيت يؤثر بشكل مباشر على أداء هذه الشعيرة ويمنع المصلين من الإستفادة الروحية من الخطبة. في انتظار تدخل الجهات المعنية، سواء من مندوبية الأوقاف أو من خلال تبرعات المحسنين، يأمل المصلون في إيجاد حل سريع يضمن الاستماع لخطبة الجمعة بشكل مريح و مناسب.