script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" أكادير24 | Agadir24 أعرب عدد من الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ، بعدد من أحياء وجماعات أكادير إداوتنان عن استيائهم لعدم إيلاء المديرية الإقليمية أكادير إداوتنان أي اهتمام لزياراتهم ومضامين احتجاجاتهم وشكاياتهم والمتعلقة برفض عدد من مديري المؤسسات التعليمية تسجيل أبنائهم وحرمانهم من حقهم المكفول دستوريا وقانونيا في الدراسة والتعلم، ومنهم وافدون من خارج الإقليم ومن جماعات أخرى… كما استنكر آخرون طردهم من بعض المؤسسات وإغلاق أبوابها في وجوههم وتحريض حراس الأمن على طردهم ومنعم من الولوج إليها … هذا، ورغم ترددهم عدة مرات على المؤسسات التعليمية ومصالح المديرية لما يفوق 10 أيام، فإنهم في حيرة من أمرهم ومتذمرون للغاية، معبرين عن سخطهم وشجبهم لهذه الأساليب والمعاملات اللاقانونية واللاتربوية… ففي تكوين والداخلة والهدى وبنسركاو والحي المحمدي وأورير والدراركة وبثانوية المتنبي وجماعات ومؤسسات أخرى، يتكرر الرفض والامتناع والتهرب والتماطل نفسه بأساليب وذرائع مختلفة تؤكد غياب حس المسؤولية وتغييب البعدين الإنساني والتربوي… هذا في الوقت الذي يتملص فيه مسؤولو المديرية ومصالحها المعنية من القيام بمهامهم ووضع حد للتغاضي عن خرق حق التلاميذ في التمدرس والتعلم ضمانا لتكافؤ الفرص ولوضع حد لمعاناة أولياء الأمور… أما الهدر المدرسي وضياع زمن التعلم، فليس غريبا أن نجد المدير الإقليمي متسببا فيه ومسؤولا عنه كما وقع بمدرسة الترقي الإعدادية بدار بوبكر بجماعة الدراركة.. حيث تم تحويل 8 أقسام ابتدائية بمدرسة الترقي إلى مدرسة دار بوبكر وذلك لزرع واستنبات أقسام إعدادية لتلاميذ تدوارت بمدرسة الترقي والتي لم تمر سنة على استحداثها… وهذا السلوك ولد احتجاجا ورفضا قويا لساكنة دار بوبكر على تنقيل أبنائهم … فهل تتدخل مديرية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لوضع حد لمعاناة أولياء أمور التلاميذ المحرومين من حقهم في التمدرس والتعلم وللقطع مع هذا العبث والتسيب ولمنع استفحال ملحقات الإعدادي بالمؤسسات الابتدائية في ظل العجز عن بناء المؤسسات التعليمية في وقتها وآجالها المحددة؟ من جانب آخر، استغرب معنيون بالأمر للامبالاة بعض تنظيمات جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لهذه السلوكات وتغاضيها عنها، واكتفاؤها ببلاغات المكيجة وتزييف الحقائق والتطبيل للمسؤولين الفاشلين، في ظل الاختلالات العديدة والمتواصلة للدخول المدرسي الحالي التي تزداد عام بعد عام والواقع الكارثي والبئيس للوضع التعليمي والتربوي بحاضرة سوس العالمة.