الواضح أن نيابة أكادير إداوتنان كثرت فضائحها، وتعددت اختلالاتها، واستفحلت خروقاتها، بحيث أصبحت لا تنام على فضيحة حتى تستيقظ على أخرى، فقد علم موقع أكادير 24 من مصادر موثوقة، أن نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة أكادير إداوتنان أقدم على تعيين ثلاث حالات من الحالات الصحية بمجموعة مدارس الهداية تمعيت أواخر شهر شتنبر2014، كما أقدم على تعيين أستاذة أخرى بمدرسة حسان بن ثابت بجماعة أورير، ولم يتوقف عند هذه التعيينات، بل واصل تعييناته السرية والغير قانونية –وفق تعبير مصدرنا- بحيث أقدم خلال شهر نونبر2014 على تعيين أستاذتين بمدرسة واد سوس وأستاذتين بمجموعة مدارس دار بوبكر بجماعة الدراركة، وقبل أن يجف مداد الحبر والقلم الذي عين به أستاذة بمجموعة مدارس دار بوبكر، ورضوخا لملتمساتها ولتدخلات أطراف عدة، قام بتغيير تعيين الأستاذة من دار بوبكر إلى مدرسة واد سوس، في الوقت الذي كان على وشك أن يعينها بمدرسة الفردوس. وتأتي هذه التعيينات السرية والغير قانونية خارج أي حركة، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من نساء ورجال التعليم ممن بعثوا بتظلمات حول عدم استفادتهم من الإنتقال خلال الحركة المحلية إلى مناصب شاغرة بجماعتي أورير والدراركة على الرغم من أن وضعية مؤسساتهم والجماعات التي يشتغلون بها تسمح لهم بالإنتقال، توصلوا بأجوبة من السيد النائب تقول أن هذه المناصب لم تكن مناصب شاغرة، فكيف أصبحت شاغرة بين عشية وضحاها؟ والغريب أن إحدى المستفيدات من التعيين لم تلتحق بمنصبها الأول بمدرسة واد سوس، كما لم تلتحق بالمنصب الثاني الذي تم تغيير تعيينها إليه بمجموعة مدارس دار بوبكر لحد الساعة، ولم تعبئ محضر الإلتحاق، ولم يتم تطبيق أي مسطرة تغيب أوغياب في حقها. والأغرب من هذا أن أستاذة كانت تدرس أبناء وبنات الجالية المغربية ببلجيكا، بعد أن أنهت الوزارة وضعية إلحاقها، التحقت مع بداية شهر شتنبر بالنيابة، وقام النائب بتعيينها بمجموعة مدارس النخيل بجماعة التامري على الرغم من أن لا خصاص ولا منصب شاغر بمنصب تعيينها، وتم هذا التعيين الإنتقامي دون أدنى اعتبار لكونها كانت تدرس من قبل بمدرسة الوفا بمدينة أكادير، فأين نحن من تكافؤ الفرص ومبادئ الأحقية والإستحقاق والإنصاف؟ إن سياسة الكيل بمكيالين وباك صاحبي وإرضاء رجال السلطة والأعيان، هي السمة المميزة لتسيير وتذبير النائب للموارد البشرية. فكيف يتم حرمان المرابطات والمرابطين بالوسط القروي من الإنتقال لضواحي أكادير بكل من الدراركة وأورير، وأستاذة كانت تدرس بالوسط الحضري، وضحت لتدريس بنات وأبناء جاليتنا اللغة العربية والتربية الإسلامية والقيم الدينية والوطنية، كيف يتم حرمانهم من الإنتقال رغم أحقيتهم؟ وبالمقابل يعين النائب تسع وافدات في المناصب التي أنكر شغورها، رغم أن لائحة التكليفات والواقع وتعييناته السرية والغير قانونية واللاتربوية تكذبه وتفند زيف ادعاءاته. ملاحظة: يتوفر موقع أكادير24 على نسخ من هذه التعيينات شارك هذا الموضوع: * * * * المزيد * * * * * Pocket * * * مشاركة على Tumblr