استنكرت جمعية منتدى رؤية أكادير للتنمية الاجتماعية ما أسمته "تجاهل" احتياجات القطاع السياحي في المركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير، منبهة إلى أن هذا الأمر "يفوت فرصة تعزيز مكانة أكادير كوجهة سياحية متميزة". وأوضحت الجمعية في بيان لها أن تخصيص مرابد خاصة لسيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني، وكذلك للنقل السياحي، ليس مجرد مطلب، بل هو "ضرورة أساسية لضمان استمرارية وانتعاش هذا القطاع الحيوي الذي أصبح شبه منعدم في السوق". وسجلت ذات الجمعية أن "مدخل وجدة باب 10، الذي يُعتبر أحد أهم المداخل الحيوية المعروفة بمنتجات الصناعة التقليدية، يفتقر إلى الدعم الكافي من الجهات المعنية"، مبرزة أن "عدم توفير مرابد مخصصة للنقل السياحي في هذا المدخل يعوق بشكل مباشر قدرة المركب التجاري سوق الأحد على جذب السياح، مما يؤدي إلى تهميش هذا القطاع الحيوي واستنزاف موارده". وفي سياق متصل، رحبت الجمعية الفاعلة في القطاع السياحي بالمركب التجاري سوق الأحد بتخصيص مربد خاص لجمعية نقل البضائع بمدخل وجدة باب 10 بحر الأسبوع المنصرم، غير أنها اعتبرت أن هذا التخصيص جاء في ظل "تجاهل المجلس الجماعي لأبسط حقوق قطاع النقل السياحي، بما في ذلك سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني وكذلك سيارات النقل السياحي، في الحصول على مرابد خاصة بها". وخلصت ذات الجمعية إلى التأكيد أنه "أصبح من الضروري أن يحظى القطاع السياحي في المركب التجاري سوق الأحد بنفس المستوى من الاهتمام والدعم الذي تحظى به مشاريع أخرى"، مشددة على أن "استمرار تجاهل القطاع السياحي داخل هذا المرفق الحيوي يُعد إهمالاً لا يمكن السكوت عنه، ويتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حقوق جميع الأطراف". وتبعا لذلك، التمست جمعية منتدى رؤية أكادير للتنمية الاجتماعية من الجهات الوصية "التدخل وتوفير المرابد اللازمة بالمركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير، وخاصة بمدخل باب 10، لضمان تنظيم أفضل وتوفير بيئة جاذبة للسياح، وبالتالي دعم الاقتصاد المحلي".