اختنقت مدينة إنزكان بالسيارات و المركبات بالموازاة مع عطلة نهاية الأسبوع و عطلة عيد الفطر المبارك. ويعزى هذا الإختناق إلى محدودية المرابد، في قطب اقتصادي يعج بالمركبات من كل الأصناف، وهو ما أجج سخط رواد المدينة و تجارها، و الذين طالبوا من الجهات الوصية التدخل العاجل لإحداث و فتح عدد من المرابد، كما هو الشأن بالنسبة لمربد الجماعة الحضرية، و الذي تم إغلاقه بشكل مفاجئ في الوقت الذي كان من الممكن استغلاله لركن المئات من السيارات و امتصاص جزء من الضغط الحاصل على مرابد المدينة المحدودة. يقع هذا في الوقت الذي سبق و أن راسل فيه أعضاء جمعية تجار السوق البلدي اليومي بإنزكان رئيس المجلس الجماعي من أجل مجموعة من المطالب، ومنها إحداث موقف للسيارات ولو مؤقتا في مجموعة من الفضائات الشاغرة بالمدينة. والتمست الجمعية من رئيس الجماعة تحديدا إحداث مربد لركن السيارات ببقعة السوق القديم للخضر والفواكه بإنزكان، وذلك من أجل تخفيف الضغط الكبير على مرابد المدينة وتلافي الاكتظاظ والازدحام الذي تعرفه المحاور الطرقية، خاصة خلال أوقات الذروة وفي مناسبات الأعياد وعند حلول فصل الصيف. وفي سياق متصل، انتقدت الجمعية ممارسة رئيس مجلس المدينة سياسة الآذان الصماء تجاه مطالب التجار، خاصة ما تعلق منها بالخصاص الحاصل في المرابد على مستوى المدينة. وشدد عدد من التجار على أن مدينة إنزكان في حاجة ماسة إلى الرفع من عدد المرابد المتواجدة بها، لاسيما وأنها باتت قطبا تجاريا مهما على مستوى الجهة.