طالب مجموعة من المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بإحداث مرابد خاصة بسيارات الأجرة بصنفيها وكذلك النقل السياحي بالمركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير. وتساءل هؤلاء في منشور متداول على "الفيسبوك" كيف يمكن للمركب التجاري سوق الأحد، الذي يعد أكبر سوق في أفريقيا وأحد أفضل الوجهات السياحية بمدينة أكادير، ألا يتوفر على مرابد خاصة لسيارات الأجرة بصنفيها وكذلك النقل السياحي؟ وشدد هؤلاء على أن هذا السوق يعتبر وجهة رئيسية للسياح والزوار من داخل المغرب وخارجه، كما يشكل مركزا تجاريا حيويا يجذب أعدادا كبيرة من الزوار يوميا، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويعكس الحاجة الملحة لتوفير مرابد من هذا النوع. واعتبر المواطنون المعنيون أن عدم توفر السوق على مرابد مخصصة لسيارات الأجرة بصنفيها والنقل السياحي يؤدي إلى صعوبات في وصول السياح والزوار إلى هذا الفضاء التجاري، كما يؤثر سلبا على تجربتهم وكفاءة العمليات التجارية. ومن جهة أخرى، لفت هؤلاء إلى أن عدم توفر مرابد خاصة يؤثر سلبا على جاذبية السوق للسياح، حيث يضطر الزوار إلى مواجهة صعوبات في العثور على وسائل النقل لإيصالهم إلى الفنادق بكل أريحية، كما يتسبب هذا الوضع في ازدحام مروري حول السوق ويعكر صفو تجربة التسوق للسياح. وتبعا لذلك، تساءل هؤلاء المواطنون عن الأسباب التي حالت دون توفير مرابد خاصة لحد الآن بسوق الأحد بمدينة أكادير، وعما إذا كانت هناك خطط مستقبلية لإنشاء هذه المرابد والجدولة الزمنية لتنفيذها. وإلى جانب ذلك، تساءل هؤلاء عن الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالبنية التحتية للنقل حول السوق، وعما إذا كانت هناك ميزانية مخصصة لمشاريع تطوير مرابد النقل السياحي وسيارات الأجرة، وعما إذا كانت هناك أي جهود أو مخططات لتطوير البنية التحتية للنقل السياحي وسيارات الأجرة بصنفيها بهذا الفضاء التجاري الحيوي. وعبر ذات المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أملهم في الحصول على إجابة واضحة وشاملة تعكس التزام الجهات المعنية بتحسين البنية التحتية بسوق الأحد، بما يساهم في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي بعاصمة سوس.