قرر اتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب استغلال اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف يوم الثلاثاء 1 أكتوبر المقبل، للإحتجاج على عدم تجاوب الحكومة ووزارة التربية الوطنية مع الملف المطلبي للاتحاد، و مطالبة الحكومة بالتفاعل السريع والإيجابي مع ملفه المطلبي. و انتقد الإتحاد التابع لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، ما أسماه المريع للقدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي جراء الغلاء غير المسبوق في جل المواد الأساسية والاستهلاكية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتردي الشامل لمجمل الخدمات العمومية. كما انتقد مواصلة تهميش فئة المتقاعدين وأصحاب المعاشات وتجميد معاشاتهم والتي اعتبر بأنها لا تلبي الحدود الدنيا من العيش الكريم لهم ولأسرهم. وطالب اتحاد المتقاعدين ب "بوقف الاقتطاع الضريبي عن المعاشات"، محملا المسؤولية ل "الدولة المغربية في ضمان جودة الخدمات الاجتماعية للمتقاعدين وأصحاب المعاشات، كما تنص على ذلك المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، مشددا في ذات الصدد على "حق المتقاعدين وأصحاب المعاشات من الزيادة في المعاشات، وبما يتلاءم و" ضمان الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية ورفع كل أشكال التهميش والإقصاء عن هذه الفئة". واعتبرمتقاعدو التعليم أن "مخرجات الحوار الاجتماعي المركزي مخيبة وإقصاء تمييزيا ضد المتقاعدين وأصحاب المعاشات الذين حرموا من أية زيادة رغم الغلاء غير المسبوق في كل المواد وتخلي الدولة المغربية عن تحملاتهم الاجتماعية بتصفية صندوق المقاصة ورفع الدعم عن المواد الأساسية". هذا، وأقرت الأممالمتحدة في 14 دجنبر 1990 تخليد اليوم الدولي للمسنين كل يوم 1 أكتوبر من كل سنة بهدف رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، والتفكير في كيفية ضمان التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل كبار السن، وإشراك الجماهير على نطاق واسع من أجل حقوق الإنسان في جميع مراحل الحياة. ويعتبر يوم 1 أكتوبر يوما للاحتجاج وطرجج المطالب والدفاع عنها.