أعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم من الفوضى التي يشهدها المركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير، وذلك بسبب انتشار ما أسموه ب"العشوائية". وأفاد هؤلاء بأن كل من هب ودب يعمد إلى عرض سلعه ومنتوجاته في الممرات وفي مداخل السوق، وهو الأمر الذي يتسبب في ازدحام كبير، ويفسد على المواطنين متعة زيارة هذا الفضاء. وإلى جانب ذلك، اشتكى هؤلاء عبر منشور متداول بإحدى الصفحات المحلية بموقع "فيسبوك" من انتشار مجموعة من الأطفال داخل السوق، الذين يبيعون "كلينكس" وقارورات المياه مجهولة المصدر، مشيرين إلى أن هؤلاء يساهمون بدورهم في خلق الفوضى، خاصة أن كثيرين منهم يعترضون سبيل مرتادي السوق ويضايقونهم. ولفت هؤلاء إلى أن الفوضى المذكورة تشجع على انتشار اللصوص والخارجين عن القانون في السوق المذكور، والذين يتحينون الفرص للإيقاع بضحايهم. وخلص ذات المواطنين إلى أن الحملات التي يشهدها هذا الفضاء التجاري بين الفينة والأخرى لا تكفي، بل لابد من تشكيل لجنة خاصة تعمل على محاربة هذا النوع من الظواهر بشكل مستدام. ويأتي هذا في الوقت الذي سبق ووجهت فيه فعاليات جمعوية مراسلات للمجلس الجماعي لمدينة أكادير بخصوص المشاكل التي يعاني منها هذا المركب التجاري، ملتمسة منه التدخل لإيجاد حلول عاجلة لها، أخذا بعين الاعتبار مكانة هذا الفضاء على صعيد مدينة أكادير وجهة سوس ماسة عموما.