يشهد سوق السمارين بالمدينة العتيقة لمراكش ازدحاما مروريا كبيرا لاسيما في أوقات الدروة خلال الفترة المسائية. ويساهم في حالة الإختناق التي يشهدها الفضاء التجاري الذي يعد من المعالم السياحية بالمدينة، عرض بعض أصحاب المحلات التجارية لبضائعهم على حساب مساحات ممر السوق. الوضع الذي يعرفه السوق مع اقتراب قمة المناخ “كوب22” والذي آثارا استياء في أوساط مرتاديه سواء من المغاربة أو الأجانب يفرض على الجهات المعنية التحرك بشكل فوري لوضع حد لهذه الفوضى.