استنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ما وصل إليه سوق السياحة الداخلية بالتراب الوطني هذه السنة، من ترسيخ لمظاهر الجشع والنصب والاحتيال من بعض المنعشين السياحيين على المستهلك المغربي". وأوضحت الجامعة في بلاغ لها اطلعت عليه أكادير 24، أن "التصرفات اللا أخلاقية طالت كل الخدمات السياحية مما جعل المستهلك المغربي يعزف عنها وإذا توفرت له الامكانيات المادية يتوجه للخارج لقضاء عطلته، حيث يستفيد من نفس الخدمات بأثمنة جد تنافسية مقارنة مع العروض الوطنية". هذا، ودعت جامعة حماية المستهلك إلى "تهيئ جميع الشواطئ المغربية والجهات الداخلية والجبلية بالمنتزهات السياحية الضرورية، وخلق مؤسسة تهتم بمراقبة جودة الخدمات السياحية، مستقلة عن وزارة السياحة لتفادي حالة التنافي (طرف وحكم)". وفي ذات السياق، دعت أيضا إلى "مشاركة الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في لجن تصنيف المنشآت السياحية على غرار مشاركة ممثلي الحرفيين وعرض المنتوجات السياحية للمغاربة بنفس الأسعار المقترحة على الأجانب". كما شددت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على ضرورة "ربط الأسعار بجودة المنتوج مع احترام قانون حرية الأسعار والمنافسة..ومحاربة تجار المناسبات بربط الترخيص بالتكوين والاستمرارية".