عاد موضوع تسقيف السن لاجتياز مباريات التعليم ليثير الجدل من جديد . في هذا السياق، دافع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن شروطه لاجتياز مباريات التعليم، والتي تسببت أيضا في إقصاء عدد من خريجي المدراس العليا وكلية علوم علوم التربية. و قال الوزير بنموسى في رده على سؤال كتابي للبرلمانية الاتحادية خدوج السلاسي، بخصوص مآل هؤلاء الخريجين الذين تم إقصاؤهم بسبب شرط تسقيف السن، بأن الشروط التي تم اعتمادها "تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17 51، والنموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي". هذا، و أثار قرار الوزير بنموسى الكثير من الانتقادات، حيث إستغرب الكثير من المنتقدين لعملية الربط بين تجويد المنظومة وبين السن، مؤكدين بأن هدف التجويد يستدعي الانتقاء بناءََ على الكفاءات والمؤهلات، وليس بناء على السن. وأشار الوزير بنموسى، إلى أنه تم وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية "دعم جاذبية مهن التدريس". وذكر بأن تسقيف السن في 30 سنة، يهدف إلى جذب المترشحين الشباب نحو مهن التدريس والاستثمار الأنجع في التكوين وفي المسارات المهنية.