أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على أن شرط السن الذي تم اعتماده في تنظيم مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يندرج كغيره من الشروط في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي نص عليها القانون الإطار 17-51. وأفاد بنموسى في جواب له على سؤال كتابي تقدم به رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، بشأن فسح المجال أمام كافة خريجي الجامعة، دون تسقيف للسن، بأن شرط السن في اجتياز مباراة توظيف أطر الأكاديميات "لا يشمل فقط خريجي تخصص اللغة الأمازيغية، ولكن يشمل كافة الأطر المرشحة لاجتياز هذه المباريات".
وفي هذا السياق، نفى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي أن يكون الهدف من وضع المعايير والشروط هو ممارسة الإقصاء أو حرمان الشباب من الإدماج المهني والاجتماعي داخل قطاع التربية الوطنية، مبرزا أن الهدف منها هو ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين ممن لا يتجاوز سنهم الأقصى 30 سنة، وذلك لضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي المسارات المهنية.