انتقدت فعاليات جمعوية افتقار مدينة تزنيت إلى المسابح العمومية، وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وافادت هذه الفعاليات بأن غياب هذه المرافق يزيد من معاناة السكان كما هو الشأن بالنسبة لمدينة تيزنيت التي تفتقد لحدود اليوم لمسبح يشفي غليل السكان ويخفف عنهم حرارة الصيف. وحسب ذات الفعاليات، فإن غياب المسابح العمومية بالمدينة يعد نقطة سلبية، مؤكدة أن افتقاد عاصمة الفضة لأي مسبح عمومي يدفعها إلى البحث عن مسابح أخرى خارج الإقليم. ومن جهتها، عبرت ساكنة المدينة عن أسفها إزاء وضعية المسبح الأولمبي الذي أغلق في وجه العموم منذ سنة 2018 إلى حدود اليوم، نتيجة بعض التسربات على مستوى الأحواض. وأشارت الساكنة إلى أن توفر المسابح داخل عاصمة الفضة سيشكل متنفسا مهما لها خلال فصل الصيف، وسيجعل المدينة نقطة جذب لساكنة العديد من المناطق المجاورة لها. وأمام هذا الوضع، تطالب الفعاليات المذكورة ومعها الساكنة المحلية الجهات المعنية بتسريع وتيرة أشغال تهيئة المسبح الأولمبي والمسابح الأخرى المبرمجة، قبل نهاية فصل الصيف، وتوفير ظروف ملائمة للمواطنين من أجل ممارسة هواية السباحة داخل مدينتهم، عوض التنقل إلى مدن أخرى.