تعيش مدينة مراكش خلال هذه الفترة من فصل الصيف على إيقاع موجة حرمرتفعة، لتجعل عددا من ساكنتها، يلجؤون إلى فضاءات تساعدهم على التخفيف من هذه الحرارة المفرطة، وأهمها المسابح العمومية التي حدد موعد افتتاحها مبدئيا، في 15 يونيو الجاري. وتستهوي المسابح العمومية، العديد من ساكنة المدينة للتمتع بمياهها، وتعرف إقبالا مكثفا من قبل الأطفال، حيث تعتبر المتنفس الآمن لاستجمام المراكشيون، خاصة بعد إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا بالبلاد. وأعرب عدد من ساكنة مراكش في حديثهم مع جريدة "القناة"، عن سعادتهم لعودة افتتاح المسابح العمومية، مشيرين إلى أن مع ارتفاع الحرارة وغياب الفضاءات الكفيلة بتخفيف من حدتها، يدفع العديد من الشباب والأطفال إلى اللجوء إلى النافورات أو حتى السفر إلى الضواحي للسباحة، في السدود والوديان من أجل الاستمتاع والسباحة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهم، على اعتبار أن معظم هذه السدود لا تتوفر على حراسة، والسباحة فيها تحمل عدة مخاطر. وتبقى المسابح العمومية أو الخاصة الوجهة المفضلة لدى ساكنة المدينة، وزوارها من أجل الاستجمام وممارسة هواية السباحة والاستمتاع بمياه تخفف عنهم شدة هذه الحرارة. يشار إلى أن المسابح العمومية بالمدينة، عرفت تطورا وتحديثا بفضل الجهود التي بذلت من طرف المجالس الجماعية، لتعزيز قدرتها الاستيعابية، وأضحت بذلك الملاذ الأكثر جاذبية خلال النهار الذي تكون فيه درجات الحرارة مرتفعة.