من المرتقب أن يتم عقد جلسة لقاء اليوم الثلاثاء 23 يوليوز بين ممثلي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتنسيق النقابي الثماني لقطاع الصحة، حيث سيتم تبليغ الأخير رد رئيس الحكومة على مطالب المهنيين. وحسب ما ورد عن التنسيق النقابي، فإن رئيس الحكومة كلف وزيره في الصحة بدعوة النقابات إلى الاجتماع المذكور، بهدف تبليغها جواب الحكومة على ردود التنسيق النقابي الوطني التي أرسلت له. وأكد التنسيق النقابي أنه سيحضر الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء مع وزير الصحة للاطلاع على جواب الحكومة، داعيا الشغيلة الصحية إلى الاستمرار في التعبئة. ويسود الترقب وسط المهنيين والمواطنين، انتظارا لمخرجات هذا اللقاء، على أمل أن يتم الوصول لحل ينزع فتيل الاحتقان بقطاع الصحة، لتعود المستشفيات للعمل بعد إضرابات طويلة، عطلت حق المواطنين في الولوج للصحة. وتجدر الإشارة إلى أن التنسيق الثماني أصدر يوم أمس الإثنين بلاغا يعلن من خلاله مواصلة التصعيد عبر الاستمرار في إضراب طوال هذا الأسبوع، مع إنزال وطني بالرباط. وأرجعت الهيئات النقابية الصحية هذه الخطوة إلى"تأخر جواب رئيس الحكومة بشأن الردود التي صاغها التنسيق النقابي على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري، القانوني والمادي". وأكد التنسيق أن "تجاهل رئيس الحكومة لمطالب الشغيلة، العادلة والمشروعة، يزيد من حدة الاحتقان ويعمق معاناة المرضى والمرتفقين من هذه الأزمة المفتعلة بقطاع اجتماعي حيوي وحساس، نظرا لارتفاع منسوب التذمر والغضب لدى كل فئات الشغيلة الصحية"، فيما حمل الحكومة "كل ما يترتب عن عدم تقديم الخدمات الصحية للمواطنين".