كشف التنسيق الوطني بقطاع الصحة، اليوم الإثنين، أنه تلقى، دعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، لاجتماع غدا الثلاثاء، لتبليغه جواب الحكومة على ردود التي أرسلها لرئيس الحكومة. وأشار التنسيق النقابي، في بلاغ، إلى أن هذه الاستجابة من الحكومة جاءت بعد إعلان التصعيد، حيث قرر خوض إضراب لمدة 5 أيام خلال هذا الأسبوع والقيام بإنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة أمام البرلمان يوم 25 يوليوز. وتم الإعلان عن التصعيد، يضيف المصدر، للاحتجاج على "صمت السيد رئيس الحكومة وغياب أي جواب من طرفه على ما رفعه له التنسيق النقابي الوطني من ردود على ما اقترحته الحكومة من معالجة لمطالب الشغيلة الصحية المتضمنة في الاتفاق القطاعي والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري/القانوني والمادي مع النقابات و اجراءات تنزيل كل النقط المطلبية". وكان التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة قد راسل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من أجل التوصل بجوابه على ردود التنسيق بخصوص الحلول التي المقترحة لتنزيل اتفاق قطاع الصحة. وقال التنسيق إنه يراسل رئيس الحكومة بعد مرور حوالي أسبوع على الردود التي صاغها وسلّمها لوزير الصحة لكي يقوم بتسليمها لرئيس الحكومة، كجواب على ما اقترحه من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات. وأوضح التنسيق في مراسلته إلى عزيز أخنوش أن رئيس الحكومة كلف وزير الصحة والحماية الاجتماعية بتبليغ مقترحاته إلى التنسيق النقابي، وهو ما تم بالفعل يوم الجمعة 12 يوليوز 2024. وتابعت المراسلة: "منذ ذلك الحين، ونحن ننتظر رئيس الحكومة جوابكم، واستجابة حكومتكم للمطالب المشروعة الواردة في الاتفاق والمحاضر الموقعة مع كل النقابات، في شقيها الاعتباري/القانوني والمادي المشتركة والفئوية". واعتبرت المراسلة أن الاستجابة لملطالب "سينصف الشغيلة الصحية ويعمل على تثمينها وتحفيزها وطمأنتها على مستقبلها من أجل ضمان انخراطها في ورش إصلاح المنظومة الصحية، ومن أجل تجاوز الاحتقان الكبير المستمر الذي يعرفه قطاع الصحة، ولتوفير الخدمات والاستجابة للحاجيات الصحية الضرورية للمواطنين".