انضمت جماعتا حد السوالم وسيدي رحال الشاطئ، رسميا، إلى المناطق المنكوبة مائيا بجهة البيضاء-سطات، مثل سيدي بنور وجزء من الجديدة وبرشيد، بسبب النقص الحاد في هذه المادة الحيوية. وشرعت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الشاوية في تطبيق إجراءات خفض الصبيب إلى الأدنى طيلة ساعات اليوم، ابتداء من منتصف الأسبوع الماضي، ومازال مستمرا 5 أيام. ووجد سكان الجماعتين، إضافة إلى منطقة البير الجديد، أنفسهم في وضعية حرجة أقرب إلى حالة عطش غير معلنة، إذ عاشوا، طيلة 4 أيام ماضية، على بقايا ما تم تخزينه من مياه قليلة لا تكفي للشرب، والأحرى باقي الاستعمالات الأخرى، المرتبطة بالنظافة الذاتية على وجد التحديد، دون الحديث عن غسل الأواني والملابس تقول الصباح .