ابتلع شارع يوجد وسط مدينة أيت ملول عجلات حافلة لنقل الركاب، كانت تسير على الطريق بشكل مفاجئ. ورجح مواطنون أن تكون البنية التحتية المهترئة سببا في هذه الحادثة، خاصة وأن الشارع المذكور تنتشر به الكثير من الحفر والأتربة. وأضاف ذات المواطنين أن الوضعية التي توجد عليها العديد من الشوارع والأحياء بالجماعة لم تعد تنفع معها "عمليات الترقيع" التي اعتاد المسؤولون القيام بها، وهو ما يعكس غضبهم من السلطات المنتخبة. وذكر هؤلاء بحوادث سابقة تعرض خلالها مواطنون لخطر السقوط في هذه الحفر والإضرار بمركباتهم، وهو ما يكبدهم خسائر فادحة. وكان مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا تحذيرا بشأن انتشار الحفر والمطبات بعدد من الشوارع والأحياء بجماعة أيت ملول. ووجه هؤلاء نداء لكافة مستعملي الطريق بالمدينة، سواء الراجلين، أو السائقين، داعين إياهم إلى التحلي بالانتباه وتوخي الحذر في شوارع وطرقات الجماعة، لتفادي السقوط في الحفر التي تظهر بها بين الفينة والأخرى. ومن بين الشوارع والأحياء التي تعاني من انتشار الحفر بأيت ملول شارع حسن الثاني ( طريق تزنيت)، شارع محمد السادس (طريق بيوكرى)، شارع محمد الخامس ( طريق تارودانت)، شارع العيون (طريق تمزارت)، شارع المسيرة الخضراء (طريق كلية الشريعة – المزار )... وأمام هذا الوضع، طالب ذات النشطاء رئيس جماعة أيت ملول بالتفاعل مع تحذيراتهم بشأن الموضوع وشن حملة واسعة ضد الحفر والمطبات، وتهيئة كافة الشوارع والطرقات التي تتواجد بها، حماية لسلامة مستعملي الطريق.