بعد نشر "كش24" لصور تكشف جزء من واقع البنيات التحتية ببلدية أيت أورير اقليمالحوز، والتي تظهر الوضعية المزرية التي آل اليها طريق أبيضار الحديثة الإنجاز والمؤدية باتجاه مركز جماعة أيت سيدي داوود، تفتقت عبقرية القائمين على الشأن المحلي وعمدوا إلى إصلاح الحفر التي اعترت الشارع المذكور من خلال طمرها بالتراب. العملية أثارت ردود فعل متباينة في أوساط المواطنين الذين اعتبروا الأمر ضربا من السخرية والضحك على الذقون متسائلين هل أكوام الأتربة التي تم نترها في الطريق بإمكانها إصلاح الحفر التي تهدد حياة المارة. ويشار إلى أن المقطع الطرقي الرابط بين بلدية ايت أورير ومركز جماعة أيت سيدي دواوود والذي يشكل الحد الفاصل بين الأخيرة وجماعة أيت فاسكا يعاني وضعية مزرية لاسيما على مستوى المقطع الممتد من حي أبيضار إلى غاية قناة الروكاد المعروفة ب"زرابة" والذي تحول الى حلقة مترابطة من الحفر أضحى معه التنقل أشبه بقطة من العذاب اليومي.