علمت أكادير 24 من مصادرها العلمية، بأن عشاء عمل نظم ليلة أمس الخميس 11 يوليوز 2024 بمنزل أحد الأعيان المعروفين بمدينة تزنيت. وأوضحت مصادر الموقع، بأنه تم خلال هذا الاجتماع، التداول في عدد من القضايا و الملفات ذات الصلة بتنمية المنطقة و جلب الإستثمار إليها، فضلا عن طرح عدد من التحديات التي تواجه ذلك، و سبل تجاوزها. و خلال هذا اللقاء الذي غاب عنه والي جهة سوس ماسة، تم التفكير في صيغة تشكيل خلية ترافعية لدى وزارة الداخلية بهدف جلب مجموعة من المشاريع التنموية لجهة سوس ماسة، و لتزنيت على وجه التحديد. ووفقًا لمصادر أكادير 24، فقد حضر هذا الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المدينة والجهة، أبرزها رئيس جهة سوس ماسة ورئيس جماعة تزنيت، ورئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الرياضي أمل تزنيت، ورئيس جمعية تيميزار و فعاليات أخرى. كما حضر الاجتماع أيضا أعيان معروفون في الجهة، و مسؤول محلي من حزب التقدم والاشتراكية، وشخصية بارزة من جهة سوس ماسة تنتمي لحزب العدالة والتنمية، مع تسجيل غياب مسؤولين إقليميين من أحزاب أخرى على الصعيدين الجهوي و المحلي. الغريب في هذا الموضوع، كونه جاء متزامنا مع اليوم الذي أعلن فيه أحد المستثمرين البارزين مغادرة تزنيت بعدما أكمل إنجاز مشروع ترفيهي كبير بمبلغ ناهز الثلاثة ملايير و نصف، لأسباب بيروقراطية صرفة. ليبقى السؤال العريض و الأهم، هو من سيتدخل لتسهيل مساطر و ظروف الاستثمار لرجال همهم خدمة المدينة و الانخراط الجاد لتنميتها؟ لكن صدمة "وضع العصا في العجلة" تجعلهم ينفرون منها إلى غير رجعة، و يودعونها إلى خارج الوطن و الديار و قلوبهم تعتصر ألما و أسى على واقع أنهشته البيروقراطية و الزبونية، لتبقى الهوة بينه و بين الإستثمار المأمول، ما بين السماء والأرض، وسط ترداد سامفونية "الله غالب"