افتتحت، أمس الجمعة 26 غشت 2022، بتزنيت عاصمة الفضة، فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، وذلك تحت شعار " الصناعة التقليدية تراث أصيل وإبداع متجدد". وتعرف هذه الدورة، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، المجلس الإقليميتزنيت وبتنسيق مع عمالة اقليمتزنيت، مجلس جهة سوس ماسة، المجلس الجماعي لمدينة تزنيت، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بتزنيت، مشاركة العديد من الصناع والحرفيين، ومجموعة من الجمعيات والتنظيمات المهنية الناشطة في قطاع الصناعة التقليدية على مستوى جهة سوس ماسة. وقد حضر مراسيم الافتتاح كل من عامل إقليمتزنيت ، مدير المحافظة على التراث والابتكار و الانعاش بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني ، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة ، رئيس المجلس الاقليميلتزنيت، نائبة رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، نائب رئيس جماعة تزنيت، رئيس المجلس الإقليمي لإشتوكة ايت باها ، عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات، بالإضافة إلى أعضاء الغرفة ورؤساء الجماعات التابعة للإقليم وعدد من رؤساء المصالح الأمنية و الخارجية ، منتخبين، وشخصيات مدنية واعلامية . ويتضمن برنامج هذه النسخة، والتي ستمتد فعالياته الى غاية 02 شتنبر 2022، عقد لقاءات تحسيسية حول التغطية الصحية والسجل الوطني للصناعة التقليدية، ندوة تحسيسية حول تمويل قطاع الصناعة التقليدية تحت اشراف جمعية سوس ماسة مبادرة. يشار إلى أن الصناعة التقليدية بإقليمتزنيت تعد قطاعا مهما في الاقتصاد المحلي حيث يتميز هذا الاخير بغناه بمجموعة من المؤهلات من حيت الارث الثقافي والفني والتراثي. كما تكمن اهمية هذا القطاع في كونه يساهم في تحسين ظروف العيش وتوفير فرص الشغل، ويعتبر مصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية والاجتماعية القطاع يساهم كذلك في إنعاش الحركة التجارية والسياحية بالإقليم، حيث أصبح قطاع الصناعة التقليدية ذو قيمة فنية يمتد اشععها الى خارج الوطن. وتمارس بالإقليم العديد من الحرف التقليدية منها صياغة الحلي الفضية، صناعة الفخار، صناعة البلغة. وقد اشتهرت مدينة تزنيت بصناعة الحلي الفضية المتنوعة ذات طابع خاص يميزها عن باقي المدن المغربية حيت اصبحت تسمى بعاصمة الفضة و تحتضن سنويا مهرجان فريدا من نوعه « تيميزار » للفضة، وذلك لتشجيع الإبداع والابتكارات الجديدة في مجال صياغة الحلي الفضية.