اشتكى العديد من مهنيي قطاع سيارات التعليم بمدينة أكادير من غياب حلبة قارة للتعليم، إذ يضطر هؤلاء إلى نقل زبنائهم في كل مرة إلى فضاء معين، آخره مربد ملعب أدرار. وأوضح هؤلاء في تصريحات متطابقة أن حلبة مربد ملعب أدرار تبقى مؤقتة ورهينة بالمباريات التي تجرى بهذا المرفق، حيث يتم تعطيل التداريب والامتحانات بمجرد برمجة مباراة معينة. ولفت ذات المهنيين إلى أن مدينة أكادير التي تشهد اليوم طفرة نوعية في بنياتها التحتية تفتقد لحلبة قارة نموذجية لاجتياز التداريب والامتحانات الخاصة بالسياقة، في الوقت الذي تكتسي فيه هذه الأخيرة أهمية كبرى في تكوين سائقين في المستوى المطلوب. ومن جهة أخرى، اشتكى هؤلاء من غياب المرافق الصحية بالحلبة الحالية المؤقتة، خاصة وأنها تبعد عن وسط المدينة بمسافة طويلة، ما يجعل الزبائن في حيرة من أمرهم، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة. وفي سياق آخر، أورد ذات المهنيين أنهم يواجهون مشاكل تقنية أخرى على مستوى الحلبة المذكورة، تلحق بعرباتهم أعطابا تتطلب إمكانيات مادية مهمة، وهو الأمر الذي يتكبدون خسائره من نفقاتهم الخاصة. وأمام هذا الوضع، يطالب هؤلاء الجهات المختصة بالتدخل من أجل توفير حلبة نموذجية دائمة لإقامة التداريب والامتحانات بمدينة أكادير، استجابة لحاجة مهنيي القطاع وزبنائهم.