شنت مصالح الدرك الملكي بسرية اشتوكة ايت باها منذ الخميس الماضي وإلى غاية اليوم الأحد، حملة أمنية واسعة بعدد من المناطق التابعة لنفوذ مركز الدرك بسيدي بيبي، حيث شاركت فيها مختلف المراكز تحت الإشراف المباشر لقائد سرية الدرك الملكي باشتوكة ايت باها، لمحاربة الجريمة والقضاء على منابعها. وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فقد شملت هذه الحملات الأمنية الغير مسبوقة جل النقط السوداء بالجماعة، حيث شارك فيها أزيد من 30 دركيا. كما تم خلال هذه الحملة تنقيط أزيد من 900 شخصا بواسطة اللوحات الإلكترونية يوميا. وأضافت ذات المصادر أن هذه الحملة أسفرت عن توقيف عدد من الجانحين والمبحوث عنهم فاق عددهم 36 شخصا، في قضايا إجرامية كالإتجار في المخدرات والفساد والسكر العلني البين و أحداث الضوضاء وحمل الأسلحة البيضاء والسرقة وإلحاق أضرار بممتلكات الغير. هذا، وقد تم وضع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وتأتي هذه العمليات النوعية بعد تنامي بعض السلوكات الماسة بالأمن العام بسيدي بيبي، قبل أن تنجح المصالح الدركية في إعادة الأمور إلى نصابها. ما خلف جو من الإرتياح والطمأنينة لدى المواطنين والساكنة عموما.