في زمن الشفافية والمسؤولية التدبيرية، تصبح الصور والعناوين العريضة للاجتماعات مجرد واجهة دون قيمة حقيقية إذا لم تتبع بالمعلومات التفصيلية التي يحتاجها المواطنون. نواب رئيس جماعة تزنيت، المكلفين بمتابعة مشاريع برنامج عمل الجماعة، يجب أن يفهموا أهمية توفير هذه المعلومات لضمان المشاركة الفعالة والشفافية في إدارة شؤون المدينة. من خلال برنامج عمل جماعة تزنيت، يتم تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تؤثر بشكل مباشر على حياة السكان، مثل تحسين البنية التحتية، تطوير الخدمات العامة، وتعزيز الثقافة والترفيه في المدينة. ومع ذلك، يظل التحدي الأساسي هو كيفية تواصل هؤلاء النواب مع الجمهور وكيفية تقديم المعلومات بشكل يعزز من الشفافية والمشاركة المجتمعية. فعبر منصات التواصل الاجتماعي، يتم نشر صور َاجتماعاتهم وزيارتهم وعناوين عامة، لكن ما الفائدة إذا لم تتبع بتفاصيل واضحة حول طبيعة المشاريع وأثرها المتوقع؟ هذه البيانات ضرورية لتمكين السكان من فهم كيفية إدارة المدينة وتخطيطها للمستقبل. موازاة مع تزايد النقاشات والملفات التي تؤثر على المدينة، فإن الشفافية والتواصل الفعال هما مفتاح تحقيق التنمية المستدامة. و بناءً عليه، يتعين على النواب أن يكونوا أكثر وضوحًا وتفاعلًا، وأن يستجيبوا لاحتياجات المواطنين بتقديم معلومات دقيقة وشافية حول كل جانب من جوانب برنامج عمل الجماعة. لذا، ندعو إلى دعم مشاركة السكان وضمان توفير المعلومات الكافية والواضحة حول المشاريع والقرارات، ليس فقط عبر الصور والعبارات العريضة، ولكن من خلال التفاعل الفعّال والمستمر مع الساكنة المحلية، أتمنى أن تصل الرسالة من يهمه الأمر .