أثارت وفاة الطفلة يسرى الساحي بمدينة أكادير جدلا و غضبا عارمين، بعد خطأ طبي مفترض أدخلها في غيبوبة قبيل خضوعها لعملية بسيطة لاستئصال اللوزتين وسط مصحة خاصة معروفة بحي الهدى بمدينة أكادير . وذكرت مصادر أكادير 24 بأن الهالكة التي كانت تبلغ قيد حياتها 6 سنوات، لفظت أنفاسها الأخيرة، مساء أمس الثلاثاء، بسبب عملية جراحية بسيطة لاستئصال اللوزتين بمصحة خاصة. وحملت تصريحات أفراد من أسرة الضحية اتهامات صريحة للطواقم الصحية التي أشرفت على تخدير الضحية، مشيرة بأن عملية تخديرها تمت من طرف الممرضات و ليس الطبيب المختص في التخدير، و طالبت بهذا الخصوص بإجراء تحقيق طبي لتفسير أسباب تدهور حالة يسرى ومحاسبة المسؤولين عن "الإهمال" الذي طالها، على اعتبار أن مثل هذه العمليات بسيطة، ومن الغريب أن تنتهي بهذه المأساة، خصوصا و ان قامت بجميع التحاليل المطلوبة بهذا الشأن . في هذا السياق، ارتفعت أصوات غاضبة للمناداة بفتح تحقيق في وفاة الطفلة يسرى، وفي ظروف تخديرها، بعدما تفاجأ الطبيب الذي كان سيجري لها العملية بموتها فجأة قبل إجراء العملية. هذا، و أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير تعليماته بإجراء تشريح طبي لمعرفة سبب الوفاة. إلى ذلك، حاولت أكادير 24 أخد رأي مسؤولي المصحة المعنية بخصوص هذه القضية، لكن دون جدوى.