في مشهد غريب وغير مفهوم، أثار توزيع أكياس بلاستيكية في تجزئة بمدينة تزنيت شكوك الكثير من المواطنين بالمنطقة. ففي ظل سيادة منطق الانتقاء والتمييز، تم تعليق هذه الأكياس على أبواب منازل البعض دون غيرهم في نفس الحي. هذا التوزيع الغريب والغير العادل، أثار تساؤلات عديدة حول المعايير المتبعة والهدف المقصود من وراء هذا السلوك التمييزي. عدم وضوح المعايير المتبعة لاختيار المنازل المستفيدة يجعل الكثيرين يتساءلون عن الأسس التي بُني عليها هذا الاختيار، و التساؤل عما إذا ما تم ذلك اعتمادا على معايير موضوعية أم كانت هناك اعتبارات شخصية؟ التوزيع الغير العادل داخل نفس الحي يثير تساؤلات أيضا حول سبب إقصاء بعض المنازل دون الأخرى، وهل هناك أسباب خفية وراء هذا التمييز؟ و هل هناك مصلحة معينة يتم تحقيقها من خلال هذا التوزيع؟ إن توزيع الأكياس على أبواب منازل محددة دون غيرها يثير شكوكًا بخصوص وجود معايير غير عادلة لاختيار المستفيدين. كما أن هذا الانتقاء العشوائي يمكن أن يُعزز الإحساس بالظلم بين الساكنة، خصوصا مع غياب المعلومات حول معايير التوزيع من طرف الجهة المسؤولة عن هذه المبادرة.