واجهت الحكومة والسلطات المحلية في مختلف الولايات والعمالات والأقاليم هزيمة أمام تجار أسواق الأضاحي المعروفين ب"الشناقة"، الذين تسببوا في ارتفاع الأسعار بشكل كبير. وفقًا لتقارير أعوان السلطة المقدمة إلى العمال والولاة، فقد تم تأكيد هذا الارتفاع، مما دفع الآلاف من المواطنين إلى إما مقاطعة عيد الأضحى، أو شراء بعض مستلزمات العيد من محلات الجزارة. بدلاً من أن يسعى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، لحل هذه المشاكل، صرح في البرلمان بأن العرض يفوق الطلب، مما يعني أن الأسعار ستنخفض مع مرور الوقت، ولكن هذا لم يحدث. وفي ظل هذه الأوضاع، يشعر المواطنون بخيبة أمل كبيرة من أداء الحكومة والسلطات المحلية، حيث تركوا فريسة سهلة لتجار الأسواق السوداء الذين استغلوا الفرصة لتحقيق أرباح كبيرة على حساب المستهلكين.