قادت جرائم الإبتزاز و التشهير محامين و موظفين إلى التحقيق في قضايا مثيرة للجدل، ضحاياها مسؤولون بارزون . وذكرت مصادر إعلامية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، و بتعليمات من النيابة العامة المختصة، باشرت التحقيق في قضية شبكة تخابر وتشهير وابتزاز لمسؤولين بمؤسسات عمومية للدولة، تتعاون عبر الأنترنيت مع صفحات فايسبوكية يمتلكها أشخاص بالخارج، ينسق معهم محامون وموظفون. و أوضحت ذات المصادر، بأن التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية في هذا الملف، أسفرت عن سحب جوازات سفر عدد من المشتبه فيهم، ضمنهم محامين وموظفين بالمحاكم وعاملين بها، و منهم من هو متورط في التعاون مع هذه الشبكة بتهم نشر أمور شائنة و أخبار كاذبة والوساطة في تحصيل أموال لفائدة شبكة الإبتزاز الإلكتروني الدولي التي يقودها شخصان من المهاجرين المغاربة بكندا وكذلك إعلامي مغربي سابق بدولة فرنسا. هذا، و من شأن التحقيق في هذا الموضوع تفجير فضائح كبيرة، قد تعجل بسقوط رؤوس معروفة.